أهالي تجمع مغاير الدير شرق رام الله يرحلون قسرا تحت وطأة اعتداءات المستعمرين في المنطقة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
توجيه اتهامات بـ قتل مسؤولين أجانب لمنفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطنبيت لحم 2000 - اضطرت العائلات الفلسطينية في تجمع "مغاير الدير" بينبلدتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، إلى تفكيك مساكنها والرحيل قسرا عن التجمع، تحت وطأة اعتداءات المستعمرين في المنطقة، التي تجري بحماية وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان لها، اليوم الخميس، بأن سكان منطقة مغاير الدير شرق رام الله، شرعوا صباح اليوم بتفكيك منازلهم للرحيل عن التجمع، بعد تصاعد اعتداءات المستعمرين على المنطقة، وإغلاق المراعي، واقتحام المساكن وانتهاك حرماتها، وترويح الأطفال والنساء، والاستيلاء على المركبات والجرارات الزراعية، وسرقة المواشي، وصولا إلى إقامة بؤرة استعمارية رعوية بين المساكن داخل التجمع.
وأضافت، أن جميع العائلات الفلسطينية في التجمع، بدأت بإخلاء التجمع، وستترك مساكنها وترحل إلى مكان آخر أكثر أمنا، بسبب تصاعد انتهاكات المستعمرين ضدها، موضحا أن هجرة العائلات قسرا من التجمع بدأت منذ أشهر.
وكان مستعمرون قد استولوا قبل عدة أيام على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير، وشرعوا بإقامة خيمة وسياج معدني في محيطها، كماأحضروا مجموعة من المواشي إلى الحظيرة.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستطيان، بأن اعتداءات المستعمرين المتواصلة أدت حتى هذه اللحظة إلى تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً تتضمن 323 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير الذي يقع بين قرى دير دبوان ومخماس يتكون من 25 عائلة فلسطينية مكونة من 124 فرداً.