اخبار فلسطين

راديو بيت لحم ٢٠٠٠

سياسة

وسط تنديد دولي: الاحتلال يحتجز 13 قاربا من "أسطول الصمود" ويعتقل نشطاء على متنها

وسط تنديد دولي: الاحتلال يحتجز 13 قاربا من "أسطول الصمود" ويعتقل نشطاء على متنها

klyoum.com

بيت لحم 2000 - قال منظمو "أسطول الصمود" العالمي، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعترضت 13 قاربا على متنها نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى قطاع غزة، فيما يواصل 30 قاربا الإبحار باتجاه القطاع المنكوب.

وأظهر شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود الاحتلال.

ويتألف الأسطول، الذي يحمل أدوية وأغذية إلى غزة، من أكثر من 40 قاربا مدنيا ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء.

ونشر الأسطول عدة مقاطع فيديو على تطبيق تيليجرام تتضمن رسائل من أفراد على متن القوارب المتعددة، بعضهم يحمل جوازات سفرهم قائلين إنهم اختطفوا واقتيدوا إلى إسرائيل رغما عنهم، وشددوا على أن مهمتهم إنسانية غير عنيفة.

وحظي الاسطول باهتمام دولي وأرسلت دول مثل تركيا وإسبانيا وإيطاليا قوارب أو طائرات مسيرة في حال احتاج رعاياها المشاركين في الاسطول إلى المساعدة.

وعقب هجوم الاحتلال على الأسطول، خرجت تظاهرات حاشدة في العديد من العواصم والمدن الأوروبية، من ضمنها العاصمة الإيطالية روما ومدينتي نابولي وميلانو، والعاصمة البلجيكية بروكسل، والعاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الألمانية برلين، وفي مدينة اسطنبول التركية.

ووصفت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على الأسطول بأنه "عمل إرهابي" يهدد حياة مدنيين أبرياء.

فيما أمر الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو بطرد كامل الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي يوم الأربعاء بعد احتجاز كولومبيين اثنين من المشاركين في الأسطول.

ووصف بيترو اعتقال مواطنيه بأنها “جريمة دولية جديدة” محتملة يرتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالب بالإفراج عنهما.

من ناحيته، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم باعتراض إسرائيل لأسطول القوارب، مضيفا أن القوات الإسرائيلية احتجزت ثمانية ماليزيين.

وقال أنور في بيان “بعرقلة مهمة إنسانية، أظهرت إسرائيل ازدراء تاما ليس فقط لحقوق الشعب الفلسطيني بل أيضا لضمير العالم”.

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا بحريا على غزة منذ عام 2007 وحاول ناشطون مرات عدة إيصال مساعدات إلى غزة عبر البحر.

وفي عام 2010، قضى تسعة نشطاء بعدما صعد جنود الاحتلال على متن أسطول مكون من ست سفن كانت تقل نحو 700 ناشط مؤيد للفلسطينيين من 50 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، ما أسفر حتى الان، عن استشهاد 66,148 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، 168,716 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

*المصدر: راديو بيت لحم ٢٠٠٠ | rb2000.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة