وقفة احتجاجية في الداخل المحتل رفضاً لتصاعد الجريمة
klyoum.com
نظمت بلدية بلدة طمرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، مساء اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة في المدينة، تنديداً بجرائم القتل المتصاعدة في البلدات الفلسطينية.
وشدد رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رامي، أن "مواجهة ظاهرة العنف تتطلب وحدة حقيقية بين جميع الأطر الاجتماعية والسياسية في المدينة".
وأكد أن "الخلافات الداخلية لا تساوي شيئا أمام حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في الداخل".
وجاء ذلك في ختام اجتماع طارئ ناقش تداعيات الجريمة التي ارتكبت الليلة الماضية، بعد أن اقتحم جناة منزل محمد وفيق حجازي وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن طمرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المتكررة، داعيا إلى "أوسع مشاركة في الوقفة ومراسم تشييع جثمان الضحية للتعبير عن موقف موحد ضد العنف".
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل بالداخل المحتل، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة.
ويؤكد النشطاء أن الوحدة المجتمعية والتحرك الشعبي هما الأساس لمواجهة هذا الواقع المؤلم ووضع حد لنزيف الدم المستمر.