أمن المقاومة: النزوح نحو الجنوب فخ للإعدام الميداني والاعتقال والإسقاط الأمني
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
أبل تستعد لإطلاق خاصية تتيح لمستخدمي Vision Pro التمرير بحركة العينكشف مصدر في أمن المقاومة، اليوم الجمعة، عن رصد كاميرات متطورة نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حول حاجز "نيتساريم"، تُستخدم بتقنية التعرف على الوجه، كـ"أداة للإعدام الميداني والاعتقال".
وقال المصدر في تصريح نقلته عنه منصة "الحارس"، إن "الكاميرات تطل على شارع الرشيد ضمن عملية إطباق استخباري لفرض مراقبة مشددة على حركة المارين".
وأوضح أن جيش الاحتلال "لم يترك شارع الرشيد مفتوحا من فراغ، بل فخ محكم لحصر الناس وتنفيذ مخططاته".
وأكد أن "الاستهداف يشمل المقاومين، ومن لهم أقارب في المقاومة، ومن قدم دعما أو إسنادا سابقا".
وشدد المصدر، على أنه يتم "اعتقال المدنيين ويُعذبون ويُستجوبون لمعرفة معلومات عن المقاومة".
وبيّن أن "حاجز نيتساريم نقطة اختبار يعرض العدو التخابر، والمقاومة ضبطت حالات مرتبطة بالعدو أثناء النزوح".
وحذر من أن "أي تحرك جماعي نحو الجنوب، وخاصة عبر (نيتساريم)، فخ قد ينتهي بإعدام ميداني، اعتقال، أو إسقاط أمني".
وتمنع سلطات الاحتلال منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.