الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية سورية "تهدد" قواته في جبل الشيخ
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته تواصل تنفيذ عمليات "مركّزة" داخل الأراضي السورية، بزعم حماية أمن سكان الجولان المحتل.
وقال الجيش، في بيان، إن قوات من "لواء الجبال 810" وبالتعاون مع وحدة الهندسة الخاصة "يهلُوم"، دمّرت عددًا من مواقع "النظام السوري القديم" في مناطق بجنوب سوري.
وادعى أن هذه المواقع العسكرية "تشكّل تهديدًا مباشرًا" لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ، باعتبارها "مواقع عسكرية متقدمة للعدو" في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن "العمليات المتواصلة في منطقة جنوبي سورية تهدف إلى تأمين الجبهة الشمالية، لا سيّما مستوطنات الجولان" المحتل.
في السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية نفذت تحركات ميدانية خلال الأيام الأخيرة في ريف القنيطرة.
وقال إن هذه التحركات شملت عمليات حفر وتجريف وإنشاء سواتر ترابية قرب منطقة بئر عجم المحاذية للجولان المحتل.
كما أشار المرصد إلى اقتحام قوة إسرائيلية، مكوّنة من ثلاث مركبات عسكرية، لبلدة رويحينة جنوب القنيطرة مساء أمس.
وأفاد المرصد بأن القوة الإسرائيلية "أجرت عمليات تفتيش في عدد من المنازل وجمعت استبيانات ميدانية من الأهالي".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، رُصدت تحركات إسرائيلية غير اعتيادية قرب الحدود السورية – اللبنانية، شملت قرى في ريف دمشق الغربي مثل يعفور، وصولًا إلى قلعة جندل في منطقة جبل الشيخ.
وتحدثت مصادر عن دخول قوة إسرائيلية خاصة إلى بلدة رخلة الحدودية، في محاولة لقطع مسارات الربط بين الأراضي السورية واللبنانية، والتضييق على حزب الله في تلك المنطقة.
وليل الأربعاء الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قريتي البصالي وأم اللوقس بريف القنيطرة جنوبي سورية، واختطفت ثلاثة أشخاص اثنان منهم شقيقان.
وزعم جيش الاحتلال تنفيذ عملية خاصة أسفرت عن "اعتقال خلية تديرها إيران".
وأفادت مصادر محلية بأن قوة إسرائيلية اقتحمت القريتين فجرًا، وشرعت بمحاصرة منزل عائلة سالم الأحمد في قرية البصالي، ثم اقتحمته واختطفت شقيقين (32 و29 عامًا)، أمام أطفالهما.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاقتحام تخللها تفتيش دقيق باستخدام الكلاب البوليسية.
أما في قرية أم اللوقس المجاورة، توجهت قوات الاحتلال إلى منزل وعندما لم تجده، ضغطت على أسرته عبر التهديد باختطاف زوجته وأبنائه رهائن لتسيلم نفسه، ما دفعه إلى العودة إلى منزله وتسليم نفسه خشية من تنفيذ الاحتلال تهديداته.