اخبار فلسطين

وكالة سوا الإخبارية

سياسة

"التنمية والإعلام المجتمعي" يصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

"التنمية والإعلام المجتمعي" يصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

klyoum.com

أصدر مركز التنمية والاعلام المجتمعي، اليوم السبت، 03 مايو، بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025، مؤكدًا على  الحق الأساسي للصحفيين في العمل بحرية وأمان، وحق الناس في كل مكان في الحصول على معلومات صادقة ومستقلة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025 

صادر عن مركز التنمية والاعلام المجتمعي  

غزة : الصحافة تحت النار، والحقيقة تحت الحصار

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُحتفل به سنويًا في الثالث من مايو، نؤكد مجددًا على الحق الأساسي للصحفيين في العمل بحرية وأمان، وحق الناس في كل مكان في الحصول على معلومات صادقة ومستقلة. لكن هذا العام، يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل أوضاع كارثية يشهدها قطاع غزة، حيث تُنتهك هذه الحقوق بشكل ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، قُتل (٢١٠) صحفيين فلسطينيين، وجُرح (٣٩٨) صحفيًا، وخُطف (٤٨) صحفيًا واحتُجزوا في السجون الإسرائيلية - العديد منهم أثناء تغطيتهم الميدانية، مسلحين فقط بكاميراتهم وكلماتهم. كما قُصفت (٨٨) من مكاتب وسائل الإعلام ووكالات الأنباء ودُمّرت، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي الصحفيين الذين يغطون النزاعات المسلحة.

في الوقت نفسه، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، مما يخلق تعتيمًا شاملًا يمنع العالم من رؤية الوقائع على الأرض. هاتان السياستان - الاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين ومنع دخول الصحافة الأجنبية - تخدمان غرضًا واحدًا: إسكات الحقيقة ومحو أدلة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين.

بمنع دخول وسائل الإعلام الدولية الى غزة واستهداف الصحافيين الفلسطيينين، فان قوات الاحتلال لا تهاجم الأفراد فحسب، بل تنتهك جوهر مفهوم حرية الصحافة.

في هذا اليوم نؤكد ما يلي:

* إن الاستهداف المتعمد للصحفيين يُشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي

*إن منع وسائل الإعلام من الدخول إلى مناطق النزاع يُعد انتهاكًا لحق الجمهور في المعرفة واعتداءً مباشرًا على مبدأ حرية الصحافة

وفي هذا اليوم ندعو

*الأمم المتحدة والهيئات الدولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في مقتل الصحفيين في غزة

*المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام الدولية فورًا والسماح بدخولهم إلى قطاع غزة

كما ندعو المؤسسات الإعلامية العالمية ودعاة حرية الصحافة إلى التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ورفض كل محاولات قمع أصواتهم

في هذه الأوقات العصيبة من اليأس والقنوط، نرفع أصواتنا قائلين:

لا حرية صحافة حيث يُقتل الصحفيون، وتُدفن الحقيقة، وتُسكت الكاميرات

إن الوقوف والتضامن مع الصحافيين في غزة ليس مجرد تضامن تفرضه المهنية، بل هو التزام أخلاقي دفاعًا عن الحقيقة والكرامة والحياة.

*المصدر: وكالة سوا الإخبارية | palsawa.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة