استشهاد مواطنة متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم بزعم محاولة طعن

بيت لحم ، القدس- "الأيام" ، وكالات: استشهدت المواطنة رحاب محمد موسى خلف زعول (60 عاماً) من بلدة نحالين غرب بيت لحم، مساء أمس، متأثرة بإصابتها برصاص جيش الاحتلال عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم، صباح أمس.

وأطلق جيش الاحتلال النار تجاه مواطنة فلسطينية، أمس، قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون".

وادّعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المرأة الفلسطينية حاولت مهاجمة جنود الاحتلال بسكين على مفترق "غوش عتصيون".

وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة رحاب.

وتم نقل المواطنة إلى مستشفى "شعاريه تصديق" بالقدس لتلقي العلاج، علماً أن إصابتها وصفت بالخطيرة، إلا أنها استشهدت هناك، متأثرةً بإصابتها.

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تسلحت بسكين وحاولت طعن جنود تواجدوا بنقطة عسكرية في المكان.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانه لوسائل الإعلام، أنه تم الاشتباه بمسنة فلسطينية بحوزتها سكين، وكانت بصدد تنفيذ عملية طعن، وقام أحد الجنود في المكان بإطلاق النار صوبها وإصابتها بقدميها.

وقبل 3 أيام، أصيب فلسطيني بجراح خطيرة، إثر إطلاق النار صوبه من قبل شرطة الاحتلال، بادعاء أنه حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "أفرات" في المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون".

وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان، أن "شخصاً حاول طعن شرطي وجندي في مفترق غوش عتصيون بآلة حادة كانت بحوزته".

وقالت: إن عنصر الشرطة "رد بإطلاق النار على الفلسطيني".

وفي القدس، اعتقلت مخابرات الاحتلال، أمس، أربعة شبان من حي بشير بجبل المكبر، لدى تواجدهم قرب باب العامود بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مخابرات الاحتلال اعتقلت محمد نبيل بشير، ومحمد إبراهيم بشير، وفادي نضال بشير، ومحيي بشير في منطقة باب العامود، بحجة ضرب مستوطن.

من جهة ثانية، اقتحم، 103 مستوطنين، باحات الأقصى.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن الاقتحامات انطلقت من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متفرقة.

اخبار فلسطين على مدار الساعة