شؤون الأسرى: أسرى "عوفر" يعيشون ظروفًا اعتقالية بالغة القسوة والإهانة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مسؤول أمني يكشف تفاصيل ضبط شبكة تجسس معقدة في أنحاء بغزةرام الله - وكالة خبر
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسرى في سجن "عوفر" يعيشون ظروفًا اعتقالية بالغة القسوة والإهانة، في ظل تصاعد الإجراءات العقابية بحقهم منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الهيئة اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن محاميها زار عددًا من الأسرى في السجن، وهم: عبد الله جواريش، وأدهم عواد، وعبد الرحمن منصور، ومؤمن قواسمي، وإسماعيل الجعفري، ومحمد كميل، حيث نقلوا شهادات صادمة عن ممارسات إدارة السجن.
ومن جانبه، أفاد الأسير عبد الله جواريش، من محافظة بيت لحم، والموقوف إداريًا، بأن الأوضاع في "عوفر" تزداد تدهورًا، حيث جرى تقليص مدة "الفورة" اليومية لتتراوح بين خمس دقائق إلى عشر فقط، في ظل استمرار عمليات التفتيش المهينة للغرف، وتعامل السجانين القاسي.
وأشار إلى أن إدارة السجن تمارس سياسة "التجويع"، في ظل النقص الحاد في كميات الطعام وسوء جودته، ما تسبب في انخفاض واضح في أوزان الأسرى كافة.
وأضاف جواريش أن الأسرى محرومون من أدنى متطلبات الحياة الإنسانية، إذ تمت مصادرة جميع مستلزماتهم الشخصية، ويعانون غياب المياه الساخنة، وافتقار الغرف إلى أدوات النظافة الأساسية.
من جهته، قال الأسير مؤمن القواسمي، من بلدة بيتونيا، إن الأشبال الأسرى –الذين يتراوح عددهم بين 150 إلى 170 شبلاً– يعيشون أوضاعًا نفسية متدهورة نتيجة الإهانات المستمرة، والحرمان من الزيارات، ومنعهم من التواصل مع ذويهم، إلى جانب سوء التغذية.
أما الأسير إسماعيل الجعفري، فأكد أن إدارة السجن تحرم الأسرى من الرعاية الصحية، حيث لا يتلقون سوى المسكنات، في ظل امتناع شبه تام عن إجراء الفحوصات الطبية، باستثناء الحالات التي توصف بالطارئة.
وأكدت الهيئة أن هذه السياسات تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق الأسرى.