رئيس وزراء قطر: قضايا بخطة ترامب بشأن غزة "تحتاج لتوضيح وتفاوض"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
خارجية إسرائيل تتهم أسطول الصمود بالاستفزازتابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الثلاثاء، وجود قضايا "تحتاج لتوضيح وتفاوض" في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال ابن عبد الرحمن في تصريحات لقناة (الجزيرة) الفضائية: "سلمنا خطة ترامب لوفد حماس التفاوضي يوم الاثنين، وكان الحديث معهم في العموميات.
وأضاف: "نأمل من الجميع النظر إلى الخطة بشكل بناء، واستغلال فرصة إنهاء الحرب".
ابن عبد الرحمن تابع: "حتى الآن لا نعرف رد حماس على الخطة، والذي يتطلب توافقا مع الفصائل الفلسطينية". واعتبر أن الخطة "تحقق هدفا رئيسيا بإنهاء الحرب، وهناك قضايا فيها تحتاج لتوضيح وتفاوض".
وأردف: "وقف الحرب بند واضح في الخطة، ومسألة الانسحاب (الإسرائيلي من غزة) تحتاج لتوضيحات، وهذا يجب مناقشته".
وقال ابن عبد الرحمن "نحن ومصر (دولتا الوساطة) أوضحنا لحماس خلال اجتماعنا أمس هدفنا الرئيسي بوقف الحرب".
وأكد أن "حماس تعاملت بمسؤولية، ووعدت بدراسة الخطة"، وبين أن "التركيز الرئيسي لدولة قطر الآن هو كيف ننهي معاناة الفلسطينيين بغزة".
واستطرد رئيس الوزراء القطري: "تركيزنا الآن هو إنهاء الحرب والمجاعة والقتل والتهجير في غزة".
** مبادئ في الخطة
وبشأن تفاصيل الخطة التي أعلنها ترامب، قال ابن عبد الرحمن إن "ما طُرح أمس هو مبادئ في الخطة تحتاج لمناقشة تفاصيلها وكيفية العمل من خلالها".
وأضاف أن "الدول العربية والإسلامية وضعت جهدها لبقاء الفلسطينيين بأرضهم والوصول لحل الدولتين".
وشدد على أن "المرحلة الحالية مهمة، وهي ضمن مفاوضات ليس من المتوقع أن تخرج بلغة مثالية"، مؤكدا أنه "يجب البناء على المسار الحالي وجعله فعالا وناجحا".
** إدارة غزة
وبخصوص مستقبل غزة، قال ابن عبد الرحمن إن "الإدارة الفلسطينية لغزة مذكورة بالخطة، وستُناقش مع واشنطن، وهذا لا يخص إسرائيل".
وشدد على أن "الخطة لا تزال في بداياتها وتحتاج لتطوير، ونحاول خلق مسار يحفظ حقوق الفلسطينيين". وزاد بأنه "إذا قبلت الخطة، فالدول العربية والإسلامية ترحب بالمشاركة فيما يدعم الفلسطينيين".
وأفاد بأن "مصر وتركيا تشاركان في اجتماعات مع الفلسطينيين (في الدوحة) للوصول إلى أفضل الحلول".
والاثنين استعرض ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبرز بنود خطته.
وقال إنها "تشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين (في غزة) خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس".
وأضاف أن الخطة تدعو لتشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسته تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة "حماس".
أما نتنياهو فقال إنه "يدعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب"، على حد تعبيره.
والاثنين، قال مصدر أمني مصري لقناة (القاهرة الإخبارية) إن دولتي الوساطة مصر وقطر سلمتا الخطة لـ"حماس".
وأضاف أن الحركة أبلغت القاهرة والدوحة بأنها ستقوم بدراستها بـ"إيجابية وموضوعية".
ورغم ذلك يواصل جيش الاحتلال انتشاره بريا في محاور رئيسية بمدينة غزة، ويقصف ويفجر المباني والمنشآت السكنية، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.