اخبار فلسطين

دنيا الوطن

سياسة

فصائل فلسطينية تعلّق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

فصائل فلسطينية تعلّق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

klyoum.com

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

علّقت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، في بيانات صحفية منفصلة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاعغزة الذي تم الإعلان عنه فجر اليوم الخميس بعد جولة مفاوضات سريعة في شرم الشيخ بمصر بحضور وفود رفيعة من قطر وتركيا وأمريكا.

وقالت حركة (حماس) في بيان فجر اليوم، إنه بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية، بشأن مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة؛ تعلن حركة المقاومة الإسلامية، التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".

بدورها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.

وأكدت حركة (فتح) في بيان صحفي، على موقف الرئيس محمود عباس، الذي طالب منذ اللحظة الأولى بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية لوقف المجاعة في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ووضع آليات دولية تحمي شعبنا، وتوقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، وتفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل، وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.

وثمنت (فتح) الجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، لإنهاء العدوان على شعبنا، الذي استمر على مدار عامين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، ودمار هائل وغير مسبوق.

وأعربت عن "فخرها بأبناء شعبنا الصامدين الصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

وأكدت (فتح) أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه وسيمضي قدمًا نحو الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

في حين، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ ما تم إنجازه من اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال لم يكن منحة من أحد.

وأضاف بيان حركة الجهاد: ورغم أننا لا ننكر الجهود العربية والدولية، فإننا نؤكد على حجم التضحيات الهائلة التي قدمها شعبنا الفلسطيني، وشجاعة وبسالة مقاتليه في الميدان الذين واجهوا قوات العدو وأظهروا شجاعة غير مسبوقه في القتال؛ ولولا ذلك، لم تكن المقاومة قادرة على الوقوف نداً قوياً على طاولة المفاوضات.

وقالت: "لن ينسى شعبنا في هذه اللحظات التاريخية شهداءه العظام الذين كان لهم الدور الأهم في أن تبقى المقاومة صامدة، وتصل إلى هذه المحطة المهمة التي تستطيع فيها عقد ما تم الاتفاق عليه لإجبار العدو على وقف العدوان".

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحريرفلسطينإنّ التوصّل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ مرحلته الأولى "يُعتبر انجازاً مهماً وخطوةً أولى في طريقٍ طويل لإنهاء معاناة شعبنا، وقد آن الأوان لأن تتوقّف الإبادة. وهو ثمرة صمودٍ أسطوري قدّمته غزة وشعبنا الفلسطيني وتضحيات جسيمة للشهداء والجرحى والأسرى، وصلابة المقاومة الباسلة التي واجهت العدوان حتى اللحظة الأخيرة".

وتوجّهت الجبهة في بيان لها صباح الخميس، "بتحية فخرٍ واعتزازٍ إلى أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وإلى شهدائنا وجرحانا وأسرانا ومفقودينا، الذين جسّدوا أروع صور التضحية والثبات. لقد تحمّل شعبنا ما لم يتحمّله شعبٌ آخر، ورغم التدمير والمجازر والتجويع، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه ولم يجْنِ سوى الخيبة والعار والعزلة".

وأشارت الجبهة إلى أنّها "واصلت منذ بدء العدوان وحتى لحظة التوقيع على الاتفاق، جهودها دون توقف، بالتنسيق مع كلّ القوى الفلسطينية والعربية والإسلامية، من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التي تتوقّف فيها آلة الحرب الصهيونية. وستبقى الجبهة إلى جانب شعبنا في هذه المرحلة الصعبة والمفصلية من تاريخه، تواصل دورها في دعم صموده ونضاله حتى تحقيق أهدافه الوطنية".

وثمّنت عالياً "جهود الأشقّاء فيمصروقطر وتركيا وسائر الدول العربية والإسلامية، ومواقف وحراك الدول والشعوب الحرّة في العالم التي رفضت استمرار المجازر وسعت إلى وقفها، وأسهمت جهودها في الوصول إلى هذا الاتفاق. ونُقدّر بشكلٍ خاص موقف مصر الثابت الرافض للتهجير، والداعم لصمود شعبنا على أرضه".

وأكد البيان على أنّ الاتفاق الحالي كسر اللاءات والأهداف الصهيونية، وهو الخيار الممكن في ظلّ الظروف الراهنة، ونجاحه مرتبط بالتزام الاحتلال وضماناتٍ أمريكيةٍ واضحة تمنع المماطلة. وإن هدفنا الآن مواصلة العمل لإنهاء حرب الإبادة نهائيّاً، وتحقيق الانسحاب الشامل من القطاع، وكسر الحصار، وإنهاء معاناة شعبنا.

ولفتت إلى أنهاتعمل مع جميع الفصائل وبرعاية مصرية إلى حوار وطني شامل يفتح أفقاً جديداً لبناء استراتيجية موحدة تستند إلى الثوابت والحقوق التاريخية لشعبنا لمواجهة المرحلة القادمة، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس الشراكة لمواجهة كل التحديات .

وشددت الجبهة في بيانعا على أنها ترفض الوصاية الأجنبية، ونؤكد أن إدارة غزة يجب أن تكون فلسطينيةً خالصة، مع مشاركةٍ عربيةٍ ودولية في الإعمار والتعافي، وختمت بالقول: "العالم اليوم يقف إلى جانبنا ويدعم حقّنا في الحرية وتقرير المصير. ويجب أن يستمر الحراك العالمي وملاحقة الاحتلال وقادته حتى بعد الوصول لاتفاق وقف لإطلاق النار، ولتبقى فلسطين حيّةً في وجدان العالم حتى زوال الاحتلال."

أما حركة المجاهدين فقالت إن إنجاز وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو هو ثمرة صمود وصبر وتضحيات شعبنا الفلسطيني الأبي في قطاع غزة الذي أفشل مخططات التهجير وتصفية القضية وثباتبصلابة أمام عامين من جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأشادت الحركة ببسالة وتضحيات فصائل المقاومة الذين ثبتوا وأثخنوا في العدو ودافعوا عن شعبهم وقضيتهم وكان جهادهم وصمود شعبنا ركيزة أساسية في تحقيق هذه الاتفاق بعد فضل الله.

ودعتالوسطاء والضامنين لضرورة الزام العدو ببنود الاتفاق فقد تعود على المماطلة ونقض العهود.

وجاء في بيان تعقيبي من لجان المقاومة أن الموقف والرد الموحد لفصائل المقاومة وعدم الرضوخ لمعادلة الإبادة أو الاستسلام أفشل كافة مخططات العدو الصهيوني ورغم فظاعة الجرائم وهول الدمار والمأساة الإنسانية فقد فشل العدو ومن يدعمه من إقتلاع شعبنا وتهجيره من أرضه وبقي شعبنا صامداً مرابطاً على أرضه

ودعت اللجان إلى إستمرار جميع أدوات الضغط العربية والإسلامية والدولية على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لضمان تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يؤدي إلى إنسحاب الجيش الصهيوني الكامل من قطاع غزة.

وقال البيان: بكل فخر نحيي شهداء شعبنا الأبطال من المدنيين العزل والقادة والمقاتلين في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة والإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران الذين قدموا أطهر الدماء وأغلى الأرواح من أجل شعبنا وقضيتنا ونوجه التحية لأسرانا وجرحانا ونؤكد لهم جميعاً أن تضحياتهم ستظل خالدة وحاضرة في وجدان وعقول وقلوب أبناء الأمة وأحرار العالم ومصدر فخر وعزة وإلهام لا ينضب.

بدوره، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن "الفضل الأول لوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة و إفشال مؤامرة التطهير العرقي لسكانه، و تحرير الأسرى الفلسطينيين ، هو لبطولة و صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين رغم عظمة التضحيات وشدة المعاناة".

وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي أن "النضال الفلسطيني والعزلة الدولية لإسرائيل و ثورة التضامن العالمية يجب أن تتواصل حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير".

وأكد أنه "يجب مواصلة الحذر من ألاعيب نتنياهو و حكومته الفاشية. وكل الجهود يجب ان تنصب على اسنادة صمود شعبنا في قطاع غزة وإعادة إعمار كل ما دمر فيه، وعلى التصدي لهجمة الاستعمار الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس".

*المصدر: دنيا الوطن | alwatanvoice.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة