هرتصوغ يزور لندن وسط توتر حول غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
klyoum.com
يبدأ الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ اليوم زيارة إلى بريطانيا، تركز على مكافحة تصاعد معاداة السامية في بريطانيا، ومن المرجح أن يلتقي رئيس الوزراء كير ستارمر ومسؤولين آخرين.
وأكد مكتب هرتسوغ أن الزيارة ستستمر لـ3 أيام، بعد التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب هرتسوغ، فإن زيارته تهدف إلى "إظهار التضامن مع المجتمع اليهودي، الذي يتعرض لهجوم شديد ويواجه موجة متصاعدة من معاداة السامية".
وأضاف البيان أن الرئيس تلقى دعوة من منظمات يهودية لإلقاء كلمات خلال مؤتمرات جماعية.
وأشار المكتب إلى أن هرتصوغ "سيولي اهتماما خاصا لتعزيز الجهود الدولية لضمان الإفراج عن الرهائن، إلى جانب متابعة قضايا سياسية أخرى"، لافتا إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة مع نواب وصحفيين وشخصيات مؤثرة.
ومن اللافت أن مكتب الرئاسة لم يذكر أي لقاء محدد مع رئيس الوزراء كير ستارمر أو الوزراء الكبار، مكتفيا بالقول إنه سيلتقي بـ "ممثلي الجمهور" خلال الزيارة.
ومع ذلك، قال مسؤول دبلوماسي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه من المرجح أن يستضيفه ستارمر، وربما وزير الخارجية إيفيت كوبر أيضا، رغم عدم التعليق الرسمي من الحكومة البريطانية أو مكتب هرتصوغ.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الغارديان" أن نواب حزب العمال في بريطانيا طالبوا ستارمر وأعضاء آخرين في الحكومة بتجنب لقاء هرتصوغ، نظرا للحرب الجارية في غزة.
وفي الوقت نفسه، التقى ستارمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن، في وقت كانت فيه الحكومة البريطانية تقترب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وناقش الزعيمان "الحاجة إلى حل عاجل لإنهاء المعاناة الرهيبة والمجاعة في غزة" والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفقا لمتحدث باسم داونينغ ستريت.
ورحب عباس بـ"تعهد المملكة المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، ما لم تغير إسرائيل مسارها"، حسب المتحدث.
وأكد داونينغ ستريت أن لقاء ستارمر مع عباس "جزء من جهود رئيس الوزراء المستمرة للتوصل إلى حل سياسي للصراع الجاري في غزة".
وخلال المحادثات، اتفق الزعيمان على أنه "لن يكون لحماس أي دور في الحكم المستقبلي لفلسطين"، وأكدا على ضرورة التوصل إلى "حل طويل الأمد" للصراع، مع تأكيد عباس على التزامه بإصلاح السلطة الفلسطينية كجزء أساسي من هذه الجهود.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"