اخبار فلسطين

شبكة قدس الإخبارية

سياسة

هيئات سودانية رافضة للتطبيع مع الاحتلال: خيانة وإذلال

هيئات سودانية رافضة للتطبيع مع الاحتلال: خيانة وإذلال

klyoum.com

الخرطوم- قُدس الإخبارية: رفضت هيئات وائتلافات سودانية، اليوم الأربعاء، الخطوات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، من أي بلد عربي.

وأثارت تصريحات المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي جدلًا واسعًا، حتى إقالته من منصبه، واعتبر سياسيون وصحفيون عرب أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية السودانية حول التطبيع مع إسرائيل هو "تراجع مشين عن المبادئ التي عرف بها السودان نحو القضية الفلسطينية والذي استضاف قمة اللاءات الثلاث والتي عقدت في الخرطوم".

وقمة" اللااءت ال3" أو قمة الخرطوم هي مؤتمر القمة الذي عقد عام 1967 وخرجت فيه القمة العربية بالخرطوم آنذاك بتوصيات تضمنت 3 لاءات هي" لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه".

حزب الأمة: أي علاقة مع إسرائيل لا مبرر لها

من جهته، قال حزب الأمة القومي، أحد مكونات قوى الحرية والتغيير، إن السودان الآن يعيش فترةً انتقالية، ويرى أن "البتَّ في المسائل الوطنية الخلافية هو من صميم اختصاص الحكومات الوطنية المنتخبة".

واعتبر الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "أيَّةُ علاقةٍ مع إسرائيل في ظل عدم استرداد الأراضي العربية المحتلة، في تسويةٍ مقبولة، والتزام بقرارات الشرعية الدولية لا مبرر لها".

وعلقت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي السوداني على الأنباء المتداولة حول نية الخرطوم التطبيع مع إسرائيل، قائلة إن السودان الآن فترة انتقالية، ويرى حزب الأمــة القومي أن البت في المسائل الوطنية الخلافية هو من صميم اختصاص الحكومات الوطنية المنتخبة.

وتابع: "لقد كان دور السودان تاريخيا هو العمل المشترك مع الأشقاء في العالمين العربي والإفريقي، ورعاية السلم، وبناء التصالحات المتوافقة بين الأشقاء، لبسط الأمن والتعاون التنموي بينهم، وهذا هو الدور الذي يأمله حزب الأمــة القومــي لبلادنا، وما يظل يعمل الحزب على هديه لتوحيد المواقف القومية من كل القضايا المشتركة".

الإخوان المسلمون: التطبيع خيانة 

من جهته، قال المراقب العام للإخوان المسلمين في السودان، عوض جبريل، إن التطبيع مع "إسرائيل" خيانة لقضية العرب والمسلمين الأولى.

وأكد في منشور له عبر فيسبوك، أن خرطوم اللاءات الثلاث لن تخذل الأمة.

المؤتمر الشعبي: اتفاق الإمارات التطبيعي مفجع ومذل ومهين

من جهته، قال المؤتمر الشعبي، إنه في ظل التكتلات الاقليمية والدولية في كل يوم يتبين الاصطفاف بين تابع ذليل ومستقل قوي يبحث عن الحق. لقد كان إعلان التطبيع الإماراتي مع دولة الكيان الصهيوني بواسطة ترامب مؤشراً قوياً لمن يمسك دفة الآخر ويحدد مواقيت الأجندة المعلنة.

وأضاف في بيان له: "فُجعت الأمة العربية والمسلمة بإعلان هذا الاتفاق الذي أضاع حقوق الفلسطينيين في بلدهم وحق العودة، وإن الذل والهوان هو الذى قاد بعض الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي نقلت فيه الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس اعترافاً بها عاصمة لاسرائيل وايذاناً بتهويدها، وكذلك إعلان صفقة القرن المعيبة".

وأكد: "الوضع المحزن والمخزي يجعلنا نقف أمام مسئوليتنا العقدية والأخلاقية متجاوزين الشجب والإدانة إلى الوقوف ضد هذا التوجه. ونؤكد موقفنا الثابت الذي أعلنته الخرطوم فى 1967م عند مؤتمر اللاءات الثلاث".

ودعا كل الأحرار في العالم إلى الوقوف صفاً متراصاً لأجل أن ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة والمسنودة بالقرارات الصادرة من المنظمات الدولية، مضيفًا "سنعمل معاًً متخذين كل الوسائل الحضارية فى التعبير عن مساندة الشعب الفلسطينى لينال حقوقه وسيادته على أرضه ومنها القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين".

*المصدر: شبكة قدس الإخبارية | qudsn.net
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com