أعضاء بالكونغرس يحذرون من مجاعة كارثية في غزة ويحمّلون الاحتلال المسؤولية
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مشروع لإنشاء خط مياه من مصر إلى جنوب قطاع غزة بدعم إماراتيواشنطن - قدس الإخبارية: قال بيان مشترك لسبعة أعضاء في الكونغرس الأميركي إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى "مروع وغير مقبول"، مؤكدين أن فوضى إيصال المساعدات الناجمة عن الحصار أدت إلى استشهاد نحو 700 فلسطيني (بيان المكتب الإعلامي في غزة يشير إلى أكثر من 1000 شهيد)، وسط تحذيرات من منظمات دولية من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
وأشار البيان إلى تحذيرات أكثر من 100 منظمة غير حكومية، من بينها "أطباء بلا حدود"، و"إنقاذ الطفولة"، و"أوكسفام"، من تفاقم المجاعة في غزة، حيث يواجه 75% من الفلسطينيين مستويات جوع كارثية، بفعل الحصار المفروض على القطاع منذ مارس/آذار الماضي، والذي وصفه الأعضاء بأنه أدى إلى "كارثة إنسانية واسعة النطاق".
ودعا أعضاء الكونغرس إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن، مؤكدين ضرورة التحرك الفوري لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
من جانبه، قال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي إن الأزمة الإنسانية في غزة "بلغت نقطة الانهيار"، وإن "تجويع وقتل الأطفال والمدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول"، مطالبًا إدارة ترمب بالتدخل العاجل واعتبر أن لديها القدرة على إنهاء الكارثة.
السيناتور الديمقراطي كريس مورفي أكد أن "غزة تتجه نحو المجاعة وترمب يتجاهل هذه الأزمة الأخلاقية"، مشددًا على أنه "لا مبرر لحرمان المدنيين من الغذاء والماء"، داعيًا إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار فورًا.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل سلطات الاحتلال التهرب من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، بالتزامن مع إغلاق كافة معابر غزة أمام شاحنات المساعدات، التي تكدست على الحدود، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بغزة، استشهد 9 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة نتيجة سياسة التجويع الممنهجة، ما يرفع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 122 شهيداً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 83 طفلاً.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر، خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.