الرئيس عباس في بيروت غداً..وسلاح المخيمات على الطاولة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مباحثات أمريكية مكسيكية بشأن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيومتابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت غدًا الأربعاء، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المؤقت جوزيف عون، لبحث عدد من القضايا، أبرزها ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو الوفد المرافق للرئيس عباس، أن السلاح الفلسطيني في المخيمات سيكون بندًا رئيسيًا على طاولة النقاش خلال اللقاءات الرسمية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء: "السلاح داخل المخيمات جزء من الملفات المطروحة، وسيناقش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية".
تأتي هذه الزيارة في وقت أعلنت فيه السلطات اللبنانية عن نيتها تنفيذ القرارات الدولية التي تدعو إلى حصر السلاح في يد القوى الشرعية، وفي مقدمتها القرار 1701، الذي ينص على نزع سلاح الجماعات المسلحة .
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد شدد في أبريل الماضي على أن الدولة عازمة على نزع السلاح الثقيل والمتوسط من جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية. وتُعد هذه المخيمات مناطق حساسة أمنياً، إذ يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها بموجب اتفاقات سابقة، بينما تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخلها.
ويعيش في هذه المخيمات المكتظة، إلى جانب 57 نقطة تجمّع أخرى، نحو 235 ألف لاجئ فلسطيني، وتنتشر فيها فصائل مختلفة مثل حركة فتح، وحماس، إلى جانب جماعات مسلحة أخرى. وتوجد الأسلحة الثقيلة، وفق تقارير رسمية، في أربع مخيمات رئيسية في جنوب لبنان: عين الحلوة، الرشيدية، البص، والبرج الشمالي، بينما يُعتبر مخيم نهر البارد في شمال البلاد خالياً من السلاح وتحت سيطرة الجيش اللبناني.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية على لبنان لبسط سلطته على أراضيه كافة، تزامنًا مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتأكيدات واشنطن على أن الطريق ما زال طويلاً لنزع سلاح كل الميليشيات في البلاد، بما فيها حزب الله.