جنرال سرائيلي سابق: نتنياهو لا يملك شرعية لمواصلة الحرب وشرعيتنا “في أسوأ حالاتها اليوم
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
بيروت.. ملف سلاح المخيمات الفلسطينيةطالب اللواء عاموس يادلين، القائد الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنه لا يملك أي شرعية داخلية لمواصلة الحرب.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “الكنيست” العبرية، الخميس، قال فيها إن شرعية إسرائيل الدولية “في أسوأ حالاتها اليوم” بسبب ممارساتها في قطاع غزة.
وقال يادلين: “أتوجه بطلب إنهاء الحرب مرة أخرى إلى رئيس الوزراء، الذي لا يملك أي شرعية داخلية لمواصلة الحرب، ويعتمد على مجموعة معينة من المتطرفين الذين يتهربون من الخدمة العسكرية”.
وتابع أن “معظم المجتمع الإسرائيلي يريدون عودة المختطفين (الأسرى بغزة)، وفقط بعد ذلك يمكننا القضاء على حماس، ولكن الأولوية الآن لإعادتهم هي إنهاء الحرب في القطاع”.
وأردف: “عدت للتو من أوروبا.. شرعيتنا الدولية في أسوأ حالاتها وقد نواجه عقوبات أوروبية. يمكن تفادي ذلك بوقف الحرب في غزة والتوصل إلى تفاهم بشأن الملف الإيراني”.
وحذر المسؤول الاستخباري السابق من “تدهور الاقتصاد مع فقدان إسرائيل للشرعية الدولية”، مستدركا أن “وقف الحرب يعني عودة الحياة للاقتصاد بالداخل الإسرائيلي”، على حد قوله.
يأتي تصريح يادلين بينما تواجه حكومة نتنياهو عزلة دولية متنامية مصحوبة بضغوط متصاعدة داخليا وخارجيا تطالب بوقف الحرب على غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتحذّر من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.
ورصدتتصريحات وبيانات رسمية صادرة عن 39 دولة عربية وغربية وأوروبية، بما في ذلك دول لطالما كانت داعمة للموقف الإسرائيلي، بجانب تصريحات شبه يومية من مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام عبرية، تطالب تل أبيب بوقف الإبادة فورا.
والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية إن “إسرائيل تواجه واحدة من أصعب الأزمات الدبلوماسية في تاريخها، مع تصاعد حدة الانتقادات الدولية لطريقة إدارتها للحرب على غزة”.
وتُظهر هذه المواقف تغيرا تدريجيا في المزاج الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية، ما يُنذر بتحولات قد تنعكس على طبيعة التعاطي الدولي مع ملف الصراع في الشرق الأوسط.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.