مذكرات تفاهم واجتماع للجنة المشتركة بين عُمان ومصر
klyoum.com
أخر اخبار سلطنة عُمان:
البديوي: إمدادات الطاقة الخليجية ركيزة أساسية للعالمالقاهرة - الخليج أونلاين
انعقاج اللجنة المشتركة بين سلطنة عُمان ومصر في القاهرة للتشاور حول العلاقات والمستجدات الإقليمية.
انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، أعمال اللجنة المشتركة بين عُمان ومصر، برئاسة وزيري خارجية البلدين، بدر البوسعيدي، وبدر عبدالعاطي، وشهدت التوقيع على مذكرات تفاهم.
وخلال الاجتماع، جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا التشاور حول مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأشاد الجانبان بما تشهده علاقات البلدين من تطور في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأكدا على أهمية البناء على هذا الزخم من خلال زيادة وتيرة اللقاءات رفيعة المستوى، وتفعيل آليات التعاون القائمة بما يخدم مصالح الشعبين.
وفي ختام الاجتماع، جرى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، والتي تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجالات متعددة، أبرزها الاستثمار، والتعليم، والنقل، والتعاون الفني والدبلوماسي، حيث أكد الوزيران على أهمية متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات لضمان تحقيق النتائج المرجوة منها في أقرب الآجال.
انتقاد لدولة الاحتلال
وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، إن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة بشعة.
وأكد على عمق العلاقات التاريخية، والروابط الحضارية القائمة التي تجمع سلطنة عمان وجمهورية مصر، مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين، لمواجهة التحديات الإقليمية، وفي المقدمة العدوان الإسرائيلي، واستمرار الاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية.
وأثنى على جهود مصر، في مجال وقف إطلاق النار في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً دعمه للخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار القطاع.
وجدد رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مع التمسك القوي والمتين بحل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري، إن القاهرة ومسقط تشتركان في العمل على خفض التصعيد في المنطقة وإيجاد حلول سياسية للأزمات.
وأضاف: "نرفض مع سلطنة عمان مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما نرفض سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني "بلا ازدواجية للمعايير"، لافتاً إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة.