اجتماع "أوبك+".. سوق النفط يترقب قرار السعودية وروسيا

لندن - الخليج أونلاين

- لماذا تنتظر سوق النفط قرارات السعودية وروسيا؟

الموقف السعودي والروسي هو الأقوى في تكتل "أوبك+"، وسيتخذ قراراً، الخميس، بشأن إنتاج النفط.

- هل من المتوقع اتخاذ قرار بزيادة الإنتاج؟

تشعر السعودية وروسيا بالقلق إزاء ذلك؛ لأن زيادة الإنتاج ستعني انخفاض أسعار النفط.

تجتمع دول منظمة "أوبك" وحلفاؤها، أو التكتل المعروف باسم أوبك+، اليوم الخميس، لبحث حجم إنتاج النفط في ديسمبر المقبل، ومراجعة سياسة المجموعة التي من المتوقع أن تعيد التأكيد على خططها بشأن الزيادات الشهرية المقننة لإنتاج النفط، رغم ضغوط الدول المستهلكة لزيادة كبيرة بالإنتاج.

ويتوقع معظم المحللين استمرار الاستراتيجية الحالية، أي طرح 400 ألف برميل إضافي يومياً في السوق في الشهر الأخير من العام الجاري، بينما يترك التحالف أكثر من أربعة ملايين برميل تحت الأرض كل يوم.

وبهذه الوتيرة، سيستخدم التحالف كل طاقته الإنتاجية في أقل من عام بقليل.

لكن استياء المستهلكين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يمكن أن يشجع التكتل على اتخاذ إجراءات.

وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، عن أسفه "لامتناع روسيا والسعودية والمنتجين الكبار الآخرين عن ضخ مزيد من النفط"، مضيفاً: "هذا ليس أمراً عادلاً".

وبلغ سعر برميل النفط الخام  تداول عقد الخام نفط غرب تكساس الوسيط، في بداية الأسبوع، نحو 85 دولاراً للبرميل الواحد، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له منذ 2014 وصلت إليه الأسعار الأسبوع الماضي.

كما تدفع دول كبرى أخرى مستهلكة للذهب الأسود، مثل الهند واليابان، تحالف "أوبك+" إلى التحرك.

لكن المؤشرات على قلق السعودية وروسيا، الدولتين اللتين تقودان "أوبك+"، من انخفاض أسعار النفط حال زيادة الإنتاج، تساعد في تفسير رفض "أوبك+" نداءات من الولايات المتحدة ودول أخرى مستهلكة للتخلص بوتيرة أسرع من تخفيضات الإنتاج التي تقررت العام الماضي خلال أسوأ مراحل الجائحة.

لذلك فإن مستهلكي النفط في العالم يترقبون حالياً قراراً من السعودية وروسيا بشأن زيادة الإنتاج أو الحفاظ على التخفيضات الحالية.

اخبار سلطنة عُمان على مدار الساعة