منع عروض سينمائية في الهواء الطلق يثير استياء جمعية بالرباط
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
يوتوبيا: قصة المدينة الفاضلة التي ولدت كبديل للطغيان والفسادعبر مكتب جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الانسان، عن استيائه من إقدام السلطات المحلية لمدينة الرباط على منع عروض الأفلام في الهواء الطلق للدورة 13 لليلة البيضاء حول السينما والمواطنة، بعد تلقيها مكالمة من عون سلطة يخبرها بضرورة وقف تجهيز فضاء العروض السينمائية في الهواء الطلق بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالمعدات التقنية بدعوى أنه لم يتم إشعار السلطات العمومية.
وأوضح المكتب ضمن بلاغ له، أن الجمعية بادرت الجمعية إلى تقديم جميع المساطر الإدارية والقانونية المتخذة مع السلطة المحلية بما فيها موافقة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بتاريخ 14ماي وإشعار والي جهة الرباط سلا القنيطرة والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للوقاية المدنية بتاريخ 27 ماي موثقة ذلك بوصول استلام عن كل مراسلة.
وأضافت أنه بعد تقديم هذه الوثائق طلب القائد من الجمعية تنظيم النشاط داخل المكتبة الوطنية، وقد فسرت الجمعية أن الرخصة التي تم الحصول عليها من المكتبة الوطنية تهم الباحة الخارجية وأن المعدات التقنية لا يمكن استعمالها في فضاء آخر وأن مبدأ النشاط هو العروض في الفضاء الطلق، وقد انتظر القائد، بعد ذلك تعليمات جاءت لتطلب من الجمعية جمع المعدات بحجة عدم الترخيص للنشاط.
واستغربت الجمعية لهذا التطور في موقف السلطة المحلية من عدم الإشعار إلى عدم الترخيص مرورا باقتراح حل عقد النشاط داخل المكتبة الوطنية، وقد حاولت الجمعية معرفة السبب دون جدوى.
وأدانت الجمعية هذا التصرف من طرف السلطات المحلية والاستهتار بمجهودات المجتمع المدني المواطنة في التنشيط الثقافي، وبإمكانياته المادية المحدودة حيت يتم الإخبار يوم اللقاء في عين المكان، ويتم تقديم تفسيرات شفوية غير مكتوبة في الوقت الذي قامت به الجمعية بمراسلات مكتوبة مقابل وصل استلام أكثر من شهر على عقد النشاط.
وتأسفت الجمعية لهذا "المنع غير المبرر لنشاط يتم تنظيمه منذ 12 سنة يأتي في دورة حول موضوع المواطنة والتي تم الاستناد في النقاش حوله على خطاب جلالة الملك ل6 يناير 2006 بمناسبة تقديم تقرير هيئة الانصاف والمصالحة والذي يقول: "وبلسان حال أجيالنا الصاعدة أقول: كفى من الأنانية، والانطواء على ذواتنا. وهدر الفرص الثمينة، واستنزاف الطاقات في معارك وهمية. وقد آن الأوان لتدبر حاضر أبنائنا ومستقبلهم. فشبابنا لن يتفهموا عدم تحقيق تطلعاتهم المشروعة للعيش الحر الكريم".
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية