برادة يعيد تلميذة إلى المدرسة بعد طردها بسبب "النقاب"
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
المتصرفون التربويون يحتجون: حقوقنا مهضومة وننتظر استجابة الوزارةتدخل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، من أجل إعادة تلميذة منعت من ولوج المدرسة بمدينة الصويرة بسبب ارتدائها النقاب، حيث أصدر تعليماته لإعادة الطفلة إلى مقعدها الدراسي.
وكشفت الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ضمن بلاغ توصل "سيت أنفو" به، أن وزير التربية الوطنية أكد خلال لقاء جمع الطرفين يوم الأربعاء الماضي، على أن معالجة مثل هذه الحالات يجب أن تتم داخل هياكل المؤسسة التعليمية وفي إطار تربوي مسؤول.
وفي موضوع آخر، أعلن الوزير عن مأسسة عملية التواصل بين الأسر والمؤسسات التعليمية، من خلال لقاءات دورية تعقد بعد كل عطلة مدرسية، تُمكّن أولياء الأمور من تتبع تمدرس أبنائهم، ومعرفة مستوياتهم الدراسية، وكذا الاستفادة من حصص الدعم التربوي المؤدى عنها من طرف الوزارة لفائدة المتعلمين المتعثرين.
وأوضحت الفدرالية أن برادة شدد على أن إشراك الأسر في الشأن التعليمي يظل ركيزة أساسية لإنجاح الإصلاح التربوي، وأن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بانخراط فعلي ودائم للأسر إلى . جانب المدرسة في مواكبة مسيرة تعلم أبنائهم.
وثمن ممثلو الفدرالية الوطنية المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة مع طرح عدد من الملاحظات العملية، من ضمنها إشكالية عدم توصل بعض مؤسسات الريادة بالكتب المدرسية، حيث اقترحوا في هذا الصدد، إحصاء التلاميذ الذين تنقصهم الكتب بتنسيق بين جمعيات الآباء والإدارات التربوية، على أن يتم توفير الكتب عبر المطابع وإيصالها إلى المؤسسات التعليمية بواسطة شركة وطنية لتوزيع الكتب والمجلات بتنسيق مع الوزارة الوصية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الوزير قدم خلال اللقاء عرضًا مفصلاً حول مشروع مدارس الريادة، استعرض فيه أهم الإنجازات والمؤشرات الإيجابية المسجلة منذ انطلاق المشروع، إلى جانب الإكراهات والتحديات التي واكبت مراحل التنزيل. كما أكد على الدور المحوري للأسر في نجاح هذا المشروع، مستدلاً بالتجربة المتميزة التي عرفتها الأبواب المفتوحة المنظمة خلال شهر نونبر المنصرم، والتي أبرزت ستوى التواصل الإيجابي بين الأسر والأطر التربوية داخل مؤسسات الريادة.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية