أسبوع الموضة في باريس... بين روح السبعينيات وبريق الأزهار
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
هل يترك الألمان للذكاء الاصطناعي مهمة تسوق أكلهم ولبسهم؟على الرغم من اقتراب ختام أسبوع الموضة في باريس لموسم ربيع وصيف 2026؛ ما زالت العروض تتوالى بزخم وحيوية، وكأن الحدث يعيش أيامه الأولى من البريق والإبداع.
أسبوع الموضة في باريس لربيع وصيف 2026
يُختتم أسبوع الموضة في باريس لموسم ربيع وصيف 2026 غدًا، لتُسدل معه الستارة على أسابيع الموضة العالمية. ومع ذلك، ما زالت العروض مستمرة حتى اللحظات الأخيرة، حيث شهد يوم أمس تقديم مجموعات بارزة لكلٍّ من Valentino وChloé وCeline، في مشهد يؤكد أن باريس لا تفقد بريقها حتى في ختام الحدث.
Valentino تستحضر السبعينيات في عرضٍ مفعم بالنوستالجيا
استعاد أليساندرو ميشيل في مجموعته لدار Valentino روح السبعينيات في عرض Fireflies الذي حمل الكثير من الحنين إلى الماضي.
فقد سيطرت القصّات الأنيقة، والفيونكات، والكشكش، والتنانير المخملية على الأجواء، مانحةً أسبوع الموضة في باريس لمسةً من الدفء والنوستالجيا. بلغت ذروة الإبداع في فستان ذهبي منسدل بياقة بيضاء مزينة بالريش، استحضر الأساطير وماضي فالنتينو الروماني العريق.
كما برزت القمصان المنقّطة والتنانير الساتان المقسّمة بألواح صفراء زاهية، لتضيف طابعًا انتقائيًا نابضًا بالحيوية. ورغم احتفاظها بأسلوب المصمّم المميّز، جاءت المجموعة أكثر هدوءًا وأقلّ صخبًا من عروضه السابقة.
ليحمل العرض روحًا أكثر تحرّرًا وهدوءًا، حيث خفّف المصمّم من الزخارف والخطوط المبالغ بها، معتمدًا تنسيقات انسيابية تعكس نضج رؤيته الجديدة لدار فالنتينو.
Chloé... زهور في كل مكان
كشفت Chloé عن مجموعتها الربيعية التي غمرت المنصّة بوفرة من طبعات الزهور، كتحية أنثوية للطراز القديم بأسلوب متجدّد.
لم تكن الزهور عنصرًا زخرفيًا فحسب، بل شكّلت الإيقاع البصري للمجموعة بأكملها. جاءت التصاميم بخطوط واسعة بدرجات من الأصفر اللؤلؤي، ومعاطف وتنانير متعددة الطبقات، معقودة ولامعة قليلًا؛ ما منح الأقمشة بُعدًا حيويًا وبنية هادئة في الوقت نفسه.
جسّدت المجموعة رسالة Chloé الأزلية: أنوثة بلا ضجيج. وقد عبّرت إحدى الإطلالات الباستيلية عن هذا الطابع بوضوح، إذ جاءت منسدلة ومكشكشة، مطوية بأكتاف ماكسي مستوحاة من الثمانينيات، وخصر منسدل يرسم خطًّا طويلاً واثقًا.
أمّا التنّورة البنيّة المشدودة عند الخصر، والمستوحاة من تصميم المعطف، فبدت وكأنها تقع بين الفستان والمعطف، من دون حاجة لتحديد هويتها. وقد تداخلت الكشكشة والأحزمة بانسيابية أنيقة لتصبح كأنها توقيع خاص بدار Chloé.
Celine... بساطة الستايل الفرنسي
واصل مايكل رايدر، المدير الإبداعي لدار Celine، النهج الذي بدأه، إذ جرّد الأناقة الباريسية من شيء من تكلّفها، ليعيد إليها بساطتها المترفة. ركّز في مجموعته على السترات الرجالية ذات القصّة المستوحاة من شكل قلب التفاحة، وسراويل الجينز الضيّقة، إلى جانب تصاميم مستوحاة من ملابس السهرة وعناصر الأناقة الكلاسيكية مثل قمصان البولو والرجبي، التي جاءت واسعة ومنسوجة من حرير فاخر وانسيابي.
أمّا اللمسات الحديثة، فتجلّت في الفساتين الجريئة المصنوعة من قماش التويد، أو المزيّنة بنقوش الأزهار المبهجة، إلى جانب مجموعة من خوذات الدراجات التي حملت شعارات الدار بأسلوب عصري لافت يجمع بين الجرأة والمرح الباريسي.