نصائح أطباء الجلد لحماية الشفاه من الجفاف والتشقّق
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
أملي ابنة صفاء سلطان تكشف كواليس تعاونها مع راغب علامة (خاص)تتعرّض الشفاه للجفاف والتشقّق نتيجة عوامل كثيرة مثل الطقس البارد والجاف، أو التعرّض للشمس، أو حتى عادة لعق الشفاه باستمرار. ورغم أن كثيرين يظنون أن هذه المشكلة لا حلّ لها سوى انتظار تغيّر الفصول، يؤكّد الخبراء أنّ العناية الصحيحة تضمن شفاه ناعمة ورطبة على مدار العام.
إليكِ أبرز النصائح التي يقدّمها أطباء الجلد للحفاظ على صحة شفتيك.
اختيار المنتجات اللطيفة
الخطوة الأولى تبدأ بالتوقف عن استخدام أي مستحضر يسبب حرقة أو لسعاً أو وخزاً، فهذه ليست مؤشرات على فعاليته بل علامات على تهيّج الجلد. يُفضل الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مكوّنات عطرية أو منثولية أو نكهات قوية، والاعتماد بدلاً من ذلك على تركيبات غنية بزيوت طبيعية، الشيا، الفازلين الأبيض أو مكوّنات واقية مثل الزنك والتي تساعد على الترميم والترطيب من دون تهيّج.
الترطيب المتكرّر
لا يكفي وضع بلسم الشفاه مرّة واحدة، بل يجب تكراره عدّة مرات خلال اليوم وخاصة قبل النوم. وفي حال كانت الشفاه متشققة جداً، فإن المراهم الكثيفة مثل الفازلين الطبي قادرة على حبس الرطوبة لفترة أطول مقارنةً بالزيوت أو الشموع.
الحماية من الشمس
الشمس لا ترحم الشفاه الجافة، بل قد تجعلها أكثر عرضة للحروق أو لظهور التقرّحات. لذلك من المهم استخدام بلسم شفاه مزوّد بعامل حماية لا يقلّ عن 30، ويفضل أن يحتوي على مكوّنات معدنية مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم. ويُنصح بتجديد وضعه كل ساعتين عند التواجد في الهواء الطلق.
الترطيب من الداخل
الشفاه الجافة هي انعكاس للجفاف الداخلي أحياناً، ما يجعل شرب كميات كافية من الماء خطوة أساسية للحفاظ على نعومتها. الترطيب الداخلي يوازي أهمية الترطيب الخارجي بالمرطبات.
التوقّف عن العادات الضارّة
قد يبدو لعق الشفاه وسيلة سريعة لترطيبها، لكنه في الواقع يزيد المشكلة سوءاً، إذ إنّ اللعاب يتبخر سريعاً تاركاً الشفاه أكثر جفافاً. الأمر نفسه ينطبق على عادة عض الشفاه أو تقشيرها بالأصابع، فهي تؤخر عملية الشفاء وتسبب التهيّج. الحل الأفضل هو استبدال هذه الحركات بوضع طبقة من البلسم فور الشعور بالجفاف.
ترطيب الجو المحيط بك
قد يكون الهواء الجاف داخل المنزل سبباً مباشراً في تفاقم التشقّق، خصوصاً أثناء النوم. هنا يأتي دور جهاز الترطيب (humidifier) الذي يضيف الرطوبة إلى الجو ويساعد على إبقاء الشفاه والبشرة عموماً بحالة أفضل.