الغرياني يطالب الليبيين بالاعتذار للفلسطينيين.. ويحذر: "أصوات مدخلية مفسدة" اندست في مصراتة
klyoum.com
أخر اخبار ليبيا:
وصول ناقلة محملة بـ29 ألف طن بنزين ميناء الحريقة في طبرقالغرياني: «زوبعة» الهجرة مفتعلة… ودعوة لتطبيق القوانين والاعتذار للفلسطينيين وحشدٍ واسع في مصراتة
ليبيا – تحدث الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان، عن ملف الهجرة غير الشرعية وما تداوله الجمهور حول «محاولة توطين الفلسطينيين في ليبيا»، وذلك خلال استضافته ببرنامج «الإسلام والحياة» على قناة «التناصح».
«زوبعة مفتعلة» ومسؤولية أوروبية
قال الغرياني إن القضية التي أثيرت هذا الأسبوع «زوبعة مفتعلة ومشبوهة بلا شك»، مؤكدًا أن معاناة ليبيا مع ملف المهجّرين ممتدة لسنين. واتهم دولًا أوروبية، ومن بينها فرنسا، بأنها «لا تريد وصول المهاجرين إليها»، وتنتقي أصحاب الخبرة وتستقبلهم، بينما «يبقى الفقراء والمستضعفون في ليبيا لإحداث الفوضى والإجرام والمشاكل»، على حد قوله. واعتبر أن الأوروبيين «ضالعون» لأن لهم قواعد على الحدود الجنوبية ويمكنهم المراقبة «لكنهم يشجّعون» هذا المسار.
العلاج: تطبيق القوانين القائمة وإجراءات دخول صارمة
عدّ أن «علاج المسألة واضح ولا يحتاج لعبقرية»: الدخول يجب أن يكون بأوراق رسمية وإقامة وتأشيرة أو باستدعاء، «كما هو معمول به في كل الدنيا»، لضمان ألا يتعدّى أحدٌ على أحد. وانتقد «تقاعس معظم الوزارات في المنطقة الغربية»، رغم «الجيوش الجرّارة من الموظفين والميزانيات الكبيرة»، مؤكدًا أن المطلوب هو «تطبيق القوانين الموجودة» لا سنّ قوانين جديدة.
رفض الإهانات والدعوة للاعتذار للفلسطينيين
هاجم ما وصفه بـ«الاعتداء والتشهير بالفلسطينيين» وما تخلّل ذلك من «كلام بذيء»، واعتبره «عارًا» يستوجب «اعتذارات وبيانات» من كل من شارك. وأشاد بما اعتبره «أدوارًا مهنية وتعليمية وخدمية راقية» قدّمها فلسطينيون داخل ليبيا «على مدى سنين».
مخاطر الانفلات وضرورة ضبط غير النظاميين
حذّر من بقاء وافدين «دون صفة قانونية» لما يفتحه من أبواب لجرائم «تزوير وسرقة وخطف وتهريب البشر»، داعيًا وزارتي الداخلية والأركان إلى القيام بمسؤولياتهما «لأن الأمن يبدأ من هنا».
انتقاد الأداء الحكومي
قال إن «نحو 90%» ممّن يعملون في المؤسسات «لا يعملون» واصفًا ذلك بـ«البطالة المقننة»، وتساءل عن جدوى «الميزانيات الكبيرة» و«السفر الأسبوعي» لبعض المسؤولين «من دون أداء».
دعوة لحشدٍ واسع في مصراتة
اعتبر مصراتة «أكبر مدينة بعد طرابلس»، ودعا أهلها للخروج «بعشرات الآلاف» لإسكات «أصواتٍ مندسّة» و«اتقاء الفتنة» التي «تكبر» على حد تعبيره. وهاجم ما وصفه بـ«المذهب المدخلي للإفساد»، مطالبًا بأن يغطي الحشد «بالمبادئ السليمة الصحيحة» ويقمع «الأفكار المندسة».
اتهامات بتغذية الفتنة من الخارج
قال إن «المندسين ممولون ومرتزقة» من «السفارات والمجتمع الدولي والمخابرات بمختلف أشكالها وألوانها»، داعيًا إلى مواجهتهم بالحشود السلمية وتحمّل المسؤولية المجتمعية.
خلاصة موقفه من إدارة الأزمات
رأى أن «من أثاروا الزوبعة» يستخدمون الأزمات للضغط على حكومة الدبيبة، كما يحدث في «الكهرباء والاعتداء على المؤسسات والتهريب»، مؤكدًا أن وقف هذه الدائرة يكون بتفعيل القوانين ومحاسبة المقصّرين.