ويتكوف: سأناقش وقف إطلاق النار في غزة مع وفد قطري على هامش نهائي كأس العالم للأندية في نيوجيرسي
klyoum.com
أخر اخبار ليبيا:
أسعار الذهب في ليبيا الإثنين (14 يوليو 2025)الولايات المتحدة – المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين مساء الأحد، إنه سيلتقي وفدا قطريا على هامش بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي.
وأضاف ويتكوف أنه سيناقش مع الوفد القطري وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات صفقة الرهائن.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن ويتكوف سيسافر إلى الدوحة لدفع المحادثات إلى الأمام، لكنه أرجأ الرحلة بعد تعثر المفاوضات، ومع ذلك، قال للصحفيين إنه "متفائل" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر هو الآخر لمشاهدة نهائي كأس العالم للأندية والذي يجمع بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة الفصائل رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء عليه.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة الفصائل تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماما.
وقال نتنياهو: "قبلنا اتفاق ويتكوف، ثم النسخة التي عرضها علينا الوسطاء. قبلناها، ورفضتها حركة الفصائل. تريد البقاء في غزة والتمكن من مهاجمتنا مرارا وتكرارا ولن أقبل بذلك".
وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا.. أنا مصمم على إعادتهم إلى ديارهم والقضاء على حركة الفصائل وإيقاف تهديداتها".
من جهته، قال غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ"صفقة شاليط" عام 2011، إنه تلقى رسالة من رئيس فريق التفاوض في حركة الفصائل، أكد عبرها أن إسرائيل رفضت مرارا وتكرارا اقتراحنا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب.
هذا وتدخل المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى لدى حركة الفصائل مرحلة حرجة، إذ حذرت مصادر سياسية إسرائيلية من أن فشلها قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ مناورة عسكرية كبيرة في قلب مدينة غزة، على ما أفاد الموقع الإلكتروني "واللا".
وبحسب الموقع، فإنه رغم تلقي رسائل "إيجابية جدا" من الأجهزة الأمنية ومصادر سياسية بشأن تقدم في المفاوضات، لم يسجل أي اختراق حقيقي حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن الطرفين يبدوان حريصين على التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات يمكن حلها بضغط الوسطاء خلال الساعات القادمة.
وحذرت المصادر ذاتها من أن القيادة السياسية في إسرائيل لن تنتظر طويلا، وقد تضطر إلى زيادة الضغط العسكري على حركة الفصائل.
وتشمل الخطط المطروحة تنفيذ مناورة واسعة داخل مدينة غزة، نقل السكان إلى جنوب القطاع، وتطويق المخيمات المركزية ودير البلح، في محاولة لعزل مناطق القتال.
المصدر: RT + وسائل إعلام