إسرائيل تعتقل الناشطة السويدية "غريتا" المشاركة في أسطول الصمود
klyoum.com
أخر اخبار ليبيا:
ترامب يلغي تمويلا لنيويورك وكاليفورنيا وسط الشلل الفدراليغزة – اعتقلت إسرائيل، مساء الأربعاء، الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، من على إحدى سفن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود، وفق إعلام عبري وبيان رسمي.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إيقاف عدة سفن من أسطول الصمود، ونقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي.
وفيما قالت الخارجية إنه يجري نقل ركاب السفن بأمان، سبق أن أكدت لجنة كسر الحصار تعرض الناشطين للاعتداء.
كما أظهرت لقطات تعرض السفن لاقتحام الجيش الإسرائيلي وإهانة المشاركين عبر إجبارهم على رفع أيديهم قبيل اعتقالهم.
كما أكدت الخارجية اعتقال "غريتا" وأصدقائها، وقالت إنهم بخير وصحة جيدة، دون تفاصيل أخرى.
ونشرت هيئة البث الرسمية، مقطع فيديو يوثق لحظة اعتقال غريتا.
وقالت الهيئة إنه تم اقتيادها للاحتجاز في ميناء أسدود وسط إسرائيل.
ولفتت إلى أن "هذه المرة الثانية التي تُعتقل فيها غريتا، في إسرائيل".
وفي يونيو/حزيران الماضي، اعتقلت إسرائيل 12 ناشطا من عدة بلدان بينهم غريتا، بعد الاستيلاء على السفينة "مادلين" بينما كانت في المياه الدولية في طريقها إلى غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية.
وفي وقت سابق من امس الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي، اعتراض أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد عدد من جنوده على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "جنود سلاح البحرية بدأوا بالسيطرة على أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة".
وأضافت الهيئة: "الجنود صعدوا بالفعل إلى عدد من السفن".
وتابعت: "قبل بدء عملية السيطرة، وجّهت ضابطة من سلاح البحرية نداءً إلى المشاركين في الأسطول قائلة (أنتم تقتربون من منطقة قتال نشطة وتنتهكون حصارا بحريا قانونيا)"، وفق زعمها.
وعرضت الضابطة على القائمين على الأسطول تغيير مسارهم نحو ميناء أسدود، حيث يتم هناك "استلام المساعدات وتوجيهها إلى غزة"، وفق ادعائها.
ومرار أكد المسيرون للأسطول وناشطون على متنه، أن لهم هدفا رمزيا أساسيا وهو كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، عبر الوصول بسفنهم إلى شواطئه، وليس هدفهم فقط إيصال المساعدات.
وكان أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، أعلن عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن إسرائيل اعترضت 4 سفن من أسطول الصمود واعتقلت نحو 70 ناشطا وما زالت 40 سفينة تبحر بإصرار لغزة وتبقى على الوصول 165 كيلومترا.
وتأتي تلك السفن في مقدمة الأسطول الذي يتكون من نحو 50 سفينة، يفصل بين بعضها بضعة أميال بحرية، وربما تصل المسافة الفاصلة بين سفن المقدمة وسفن المؤخرة عشرات الأميال.
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
الأناضول