اخبار ليبيا

صحيفة المرصد الليبية

سياسة

جماعة الإخوان: غيرنا إسمنا لنعيد التحرك داخل مجتمعنا الطيب.. وأسسنا حزب العدالة والبناء لنخوض العمل السياسي

جماعة الإخوان: غيرنا إسمنا لنعيد التحرك داخل مجتمعنا الطيب.. وأسسنا حزب العدالة والبناء لنخوض العمل السياسي

klyoum.com

ليبيا – قال  نائب رئيس جماعة الإخوان بعد أن غيرت إسمها لـ"جمعية الإحياء والتجديد" مختار المحمودي إن تحول جماعة الإخوان المسلمين إلى جمعية جاء بعد تعرضها لحملة تشويه شرسة منذ حكم معمر القذافي وباتت كل التهم تلصق بها حسب زعمه.

المحمودي وفي مقابلة مع وكالة " الأناضول" التركية أمس الخميس أوضح أن أهداف الجماعة الاستراتيجية ما زالت كما هي، لكن الأهداف التكتيكية تتغير بتغير معطيات الواقع، بالإضافة إلى الاسم والشعار.

وأشار  إلى أن جماعة الإخوان الليبية عقدت عدة مؤتمرات وطرحت القضايا المتعلقة بحملات التشويه، وارتأت أن "نخرج من ربكة الاسم حتى نعيد حركتنا داخل مجتمعنا الطيب، وهذا ما حدث"، على حد قوله.

وأضاف: "قررنا في المؤتمر العاشر أن نغير الاسم والشعار وننطلق باسم جديد، وبدأت الهيئات التنفيذية داخل الجماعة بتحويل القرار إلى شكله الحالي".

وأردف المحمودي زاعمًا: "هذا الأمر أخذ فترة من الزمن بسبب الحرب التي شنها قوات خليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر)، وهذا أثر علينا في المنطقة الشرقية، فمعظم أبناء الجماعة بالمنطقة هُجّروا، وهذا أيضًا أحد الدوافع التي رأينا من خلالها أن نحدث تغيير"،

وحول علاقة حزب العدالة والبناء، بجماعة الإخوان، قال المحمودي: "بعد أول مؤتمر أقيم في ليبيا عقب تحريرها في 2011، وبعد أن أصبحنا نستطيع أن نخرج من مرحلة العمل السري، ارتأينا كجماعة أن نخوض العمل السياسي بالشراكة مع الليبيين".

واستطرد: "لم يكن المطلوب أن تتحول الجماعة إلى حزب، لذا رأينا أن نؤسس حزبًا بالشراكة مع المواطنين الذين يتبنون الفكر والإسلام الوسطي، وفعلًا هذا ما حدث".

وأكمل حديثه: "منذ بداية التأسيس كان الحزب مستقلًا إداريا وماليًا عن الجماعة، التي دورها تربوي دعوي، والسياسة يمارسها أفراد الجماعة من خلال الحزب، وفعلًا هذا ما حدث، فليس للجماعة سلطة إدارية على الحزب".

المحمودي أشار إلى أن الهجمة التي حدثت للجماعة هي أيضًا بسبب تأسيسها لحزب العدالة والبناء، لافتًا إلى أن الحزب مستقل وإدارته مسؤولة عن إخفاقاته ونجاحاته.

وأوضح: "نحن كمؤسسة (جمعية الإحياء والتجديد) ليس لنا ممارسة سياسية، لكن لدينا رأي سياسي، فمثلًا اتفاق الصخيرات، كثير من الأعضاء لم يعجبهم هذا الاتفاق، غير أن الجماعة تمارس العمل السياسي من خلال أفرادها المنخرطين في النشاط السياسي فقط".

وأردف: "نحن كمؤسسة الإحياء والتجديد، بحكم أننا انتقلنا من الإخوان المسلمين، ولدينا أعضاء مؤسسين في العدالة والبناء، فهذا الحزب ما زال الصوت الذي نمارس من خلاله العمل السياسي ونشارك في الانتخابات، أما نحن كمؤسسة فلا".

وحول خطة الجمعية للانتخابات القادمة، قال نائب رئيس الجمعية: "مؤسسات المجتمع المدني ليست معنية بالسياسة، لكن أفراد المؤسسات ممكن أن ينخرطوا في أي أحزاب".

وفي هذا الشأن، بيّن المحمودي: "علاقتنا بجماعة الإخوان المسلمين في العالم علاقة تعاون فقط، كأي مؤسسة لديها تعاون مع مؤسسات أخرى، وليس الإخوان فقط، فنحن نتعاون مع أي مؤسسة أخرى لتحقيق أهدافنا، وداخل ليبيا نتعاون مع كل من يريد الإصلاح".

المحمودي أوضح أن الجماعة لديها النظام الأساسي الذي ينظم شؤونها وأن أعلى هيئة في هذا النظام المؤتمر العام، ومن خلاله نتخذ القرارات الاستراتيجية وفيه تحاسب الهيئات التنفيذية وحتى الرقابية، وينتخب فيها القيادات الجديدة.

*المصدر: صحيفة المرصد الليبية | almarsad.co
اخبار ليبيا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com