تسريبات عبرية عن اتفاق إسرائيلي مع حركة الفصائل الفلسطينية في الدقيقة الـ 90 بوساطة مصرية
klyoum.com
أخر اخبار ليبيا:
حسني بي: المركزي في وضع حرج وتمويل العجز نقدا خطر على الدينارمصر – كشف المراسل السياسي لـ"قناة 14″ العبرية تامير موراج، امس الاثنين، عن "صفقة الدقيقة 90" بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية.
وقال المراسل تامير موراج: "هناك هذا المساء شعور يمكنني وصفه بنوع من الأمل، وليس التفاؤل، يتيح لإسرائيل نقل عرض نهائي لحركة الفصائل لصفقة تبادل أسرى محدودة"، موضحا أن العرض نقل عبر الوسطاء المصريين.
وبحسب ما سمح بنشره، فإن الحديث يدور عن وقف إطلاق نار أولي لمدة قصيرة نسبيا، يتم خلاله إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثامين أسرى آخرين.
كما يتضمن العرض وفق القناة، تمديدا لوقف إطلاق النار لفترة محدودة لم تحدد بعد، يجرى خلالها تفاوض حول إنهاء الحرب، لكن في إسرائيل يوضحون أن هذا التفاوض سيكون مشروطا بنزع سلاح غزة.
وتزامنت تصريحات المراسل العسكري مع إطلاق اسم "عربات جدعون" على العملية العسكرية الجديدة في غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هدف العملية يكمن في إعادة المختطفين وإسقاط وحسم حكم حماس، مشيرا إلى أن الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض.
وذكر "أن العملية ستشمل هجوما واسعا وتوجيه معظم سكان القطاع بهدف حمايتهم في منطقة خالية من حماس ومواصلة الضربات الجوية والقضاء على مخربين وتفكيك بنى تحتية إرهابية".
وأوضح أن حركة الفصائل أخطأت ولا تزال تخطئ في فهم مدى إصرارهم، مشيرا إلى الحركة بدأت بهجوم ضد إسرائيل وهي التي تضر سكان غزة وتجلب الدمار والخراب.
وصادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية في غزة.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، يوم الاثنين، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة الفصائل في قطاع غزة.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط، المقررة بعد 10 أيام.
كما قرر الكابينت إسناد مهمة توزيع المساعدات الإنسانية مستقبلا في غزة لشركات مدنية بدلا من الجيش الإسرائيلي، وهو القرار الذي رفضه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في حين صوت باقي الوزراء لصالحه.
المصدر: "القناة 14" العبرية