إعلام عبري: مجلس الأمن يصوّت الأسبوع المقبل على خطة ترامب لإدارة غزة

غزة – أفادت صحيفة عبرية، إن مجلس الأمن الدولي يعتزم التصويت الأسبوع المقبل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرة إلى أن هذا التصويت قد يحمل "تداعيات دراماتيكية" على إسرائيل على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي.

وأفادت صحيفة "معاريف"، السبت، بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم التصويت ليلة الاثنين-الثلاثاء (بتوقيت إسرائيل) على خطة ترامب.

أوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن "سيقر خطة ترامب المكونة من 21 نقطة، ويعطي تفويضا بإنشاء قوة استقرار دولية"، مشيرة إلى أن قرار الأمم المتحدة سيتضمن مسارا بشأن الدولة فلسطينية.

وتوصلت إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.

وتضمنت المرحلة الأولى إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

فيما يُفترض، وفق الخطة، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه، ونزع سلاح حركة الفصائل، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.

وذكرت الصحيفة، أن مسودة المقترح المحدثة التي سيتم تقديمها لمجلس الأمن "تتضمن إشارة صريحة لإقامة دولة فلسطينية"، وهو ما أشارت إليه أيضا صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة.

ووفق "معاريف"، فإن التصويت سيتم عشية "الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض (يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري)".

وأشارت إلى أن هذا التصويت قد يحمل "تداعيات دراماتيكية على إسرائيل من الناحيتين الدبلوماسية والسياسية"، دون توضيح.

ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا أكدت دعمها لمقترح القرار الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن.

والجمعة، أصدرت البعثات الدائمة لتركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن لدى الأمم المتحدة، بيانا مشتركا أعلنت فيه دعمها لمشروع القرار الأمريكي المعروض على مجلس الأمن.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث العبرية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي "يعتزم إعداد خطة لنزع سلاح حركة الفصائل في حال فشل خطة ترامب".

وزعمت الهيئة الرسمية، أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى دفع "خطتها بقوة أكبر إلى المرحلة التالية، لكنها تواجه صعوبات".

وأشارت إلى أن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن يشمل "دور القوة الدولية التي تسعى الإدارة الأمريكية لتشكيلها، والتي من المفترض أن تعمل بالتعاون مع عناصر شرطة فلسطينية".

وتابعت الهيئة: "في ظل احتمال فشل هذه الخطوة، يخطط الجيش الإسرائيلي لوضع خطة لنزع سلاح حركة الفصائل بالتزامن مع استئناف القتال".

ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمه قوله "السؤال ليس ما إذا كان سيتم نزع سلاح حركة الفصائل، بل من سيقوم بذلك؟".

الأناضول

اخبار ليبيا على مدار الساعة