النائب جنبلاط زار المفتي دريان والشيخ الخطيب... وتأكيدٌ على تثبيت وقف إطلاق النار وبناء المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
شهادة الماستر1 لابنة بلدة برعشيث الجنوبية زهراء عودي بدرجة جيد جدازار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، على رأس وفد ضم أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي النواب وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ وهادي أبو الحسن، أمين السر العام في "التقدمي" ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وبعد اللقاء، صرّح الصايغ: "نحن اليوم أمام اتفاق لوقف النار بعد حربٍ عبثية ومجرمة، وهذا الاتفاق برعايةٍ دوليّة واسعة، وبموافقة الحكومة اللبنانية والرئيس نبيه بري والمقاومة".
وتابع الصايغ "المطلوب أن يكون تطبيق الاتفاق صادقاً، وتطبيق إجراءات الاتفاق يؤدي إلى التطبيق الصحيح والصادق للاتفاق، وللقرار 1701 الذي يؤدي الى حسن تطبيق اتفاق الطائف".
ودعا اللجنة الخماسية المُوكلة مراقبة هذا الاتفاق إلى الاستعجال والاسراع في القيام بواجباتها، ووقف الخروقات الاسرائيلية.
وقال "توافقَنا مع سماحة المفتي بأنّ الأولوية اليوم لبناء المؤسسات، ويبدأ من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، يكون جامعاً وإصلاحياً، ثمّ تشكيل حكومة إصلاحيّة وكفوءة تواكب كل المرحلة".
وتمنى الصايغ "أن يكون 9 كانون الثاني موعداً حاسماً لانتخاب الرئيس، لأننا أمام تحديات كبيرة بدءاً بإعادة الإعمار والإصلاح الماليّ جدي، ولا يجب ان ننسى أنه بعد انتخاب الرئيس، سيُطل علينا مشروع تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي لاعادة الانتظام الماليّ وحماية اموال المودعين واعادة هيكلة المصارف".
وختم الصايغ: "لم نتحدّث في الأسماء ويبقى الموضوع في عهدة الرئيسين وليد وتيمور جنبلاط"، مشيراً إلى أن "هناك لقاءات وسنتّخذ قراراً قبل 9 كانون الثاني وفهمنا من برّي أنّ الدورات ستكون مفتوحة".
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
كما زار النائب جنبلاط والوفد المرافق المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث التقى الشيخ علي الخطيب بحضور المستشار الاعلامي لرئاسة المجلس واصف عواضة والسيد علي الحاج و وجرى البحث بآخر المستجدات.
وبعد اللقاء، لفتَ النائب هادي أبو الحسن إلى أنَّ "زيارة الشيخ الخطيب تكتسب أهمية بعد وقف العدوان الإسرائيلي وبعد سريان وقف اطلاق النار، وكانت جولة أفق، تم خلالها استعراض كل المراحل السابقة، والحالية والبحث في المستقبل".
وأضاف أبو الحسن: "أهمية ما يحصل اليوم، هو مسألة تثبيت وقف إطلاق النار، وقف الخروقات الإسرائيلية التي تخطت 70 الى 80 خرقاً حتى اللحظة، والمهم التأكيد على المرتكزات والثوابت، التي انطلقت أولاً من الاجتماع الروحي الذي عُقد في بكركي، والبيان الصادر عنه، ثم لقاء عين التينة الذي أكد على أهمية وقف النار والقرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، ويبقى المرتكز الأساسي تطبيق الـ1701 بكل مندرجاته والتأكيد على الدولة اللبنانية كمرجعية في تطبيق هذا الاتفاق".
وتابع: كانت مناسبة مع الشيخ الخطيب للتأكيد على دور الجيش اللبناني المعني الأساسي بتطبيق هذا الاتفاق، ومندرجاته ميدانياً، لكن جميعاً مؤمنون ومصرّون على أن اتفاق الطائف هو المظلة التي يجتمع تحتها كل اللبنانيين".
وختم أبو الحسن: "المهم أن نستفيد من هذا الهدوء والاستقرار، لتثبيت وقف اطلاق النار وانطلاق العملية السياسية والدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية يكون توافقي، بعدها تشكل الحكومة، وأمامنا تحديات جمة ليس أقلها مسألة إعادة الإعمار، والشروع في الاصلاح الاقتصادي والمالي، مجدداً نتطلع بشكل إيجابي للمستقبل، وندعو كل الأفرقاء في لبنان أن نتلقى المشترك".