الانتخابات في دورس: لائحة عبدو نجيم تنسج شراكة العائلات والطوائف بعيداً عن الاصطفافات
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
أبرز محاور مسودة إعلان بغداد ... ولبنان حاضرتتّجه الأنظار إلى بلدة دورس البقاعية مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حيث تتنافس لائحتان على ثقة أبناء البلدة. وفي قلب هذا الاستحقاق تبرز لائحة يرأسها العميد المتقاعد عبدو نجيم، الذي قضى عقوداً في الخدمة العسكرية، وتولّى سابقاً قيادة درك جبل لبنان.
ما يميّز هذه اللائحة هو أنها تضمّ شخصيات من مختلف العائلات والطوائف، من شيعة وسنّة ومسيحيين، ولا ترتبط تنظيمياً بأي حزب سياسي، بل تمثّل نسيج البلدة وخصوصيّتها الاجتماعية، وتهدف إلى تطوير شؤونها بعيدًا عن الاصطفافات السياسية الضيقة. وتؤكد مصادر مطلعة في البلدة أن العميد عبدو نجيم هو ابن المؤسسة العسكرية، وتربّى على الانضباط والخدمة العامة، ولا ينتمي إلى أي حزب، بل منفتح على جميع مكونات البلدة من عائلات وأحزاب وقوى سياسية دون استثناء.
وتشير المصادر إلى أن لائحة العميد عبدو نجيم لم تفرض أي مرشح على أي عائلة، بل طلبت من العائلات أن تختار ممثليها بحرية، بما يراعي التنوع ويحترم القواعد الاجتماعية للبلدة. وقد انضم إلى اللائحة مرشحون يُعتبرون من أبرز وأفضل أبناء دورس، ممن يتمتعون بنظافة الكف، والشفافية، والالتزام بالقانون، وليس عليهم أي ملفات فساد، وهم معروفون بجدّيتهم وعملهم العام.
في المقابل، عبّرت اللائحة عن استغرابها من محاولات بعض الأطراف، وتحديدًا من اللائحة المنافسة، إلصاقها زيفًا بجهة حزبية معينة في محاولة لتضليل الرأي العام والتأثير في نتائج الانتخابات من خلال بثّ إشاعات لا تمتّ إلى الواقع بصلة. ورفضت أيضًا الادعاءات بأن لائحة العميد عبدو نجيم استبعدت بعض المكونات، مؤكدة أن هذا الكلام لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأن اللائحة قائمة على الانفتاح و "الشراكة" مع الجميع دون استثناء أو تمييز.
واعتبرت مصادر اللائحة أن العمل البلدي يجب أن يُبنى على الشفافية والانفتاح لا على الحملات المغرضة وأساليب التشويه. ويأمل القائمون على لائحة العميد عبدو نجيم أن تشكل الانتخابات المقبلة محطة ديمقراطية حقيقية تعبّر عن تطلعات أبناء البلدة، بعيدًا عن التجاذبات، نحو إدارة محلية متماسكة، تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وتُعيد الاعتبار لمفهوم الخدمة العامة المرتكزة على الكفاءة والانتماء الصادق لدورس وأهلها.