"الأونروا.. إلى أين؟".. معرض في رام الله
klyoum.com
"متحف ياسر عرفات" في رام الله يستضيف معرض "الأونروا.. إلى أين؟"، الذي يسلط الضوء على دور هذه الهيئة الدولية في حياة الفلسطينيين.
حتى 15 تشرين الأول المقبل، تتواصل في "متحف ياسر عرفات" في رام الله، فعاليات معرض "الأونروا.. إلى أين؟"، الذي يتناول الوكالة الدولية منذ تأسيسها في العام 1949.
وشهد الافتتاح، مشاركة رسمية وشعبية، ضمّت شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية فلسطينية وأجنبية، وعدداً من السفراء المعتمدين في فلسطين.
ويتكون المعرض من مجموعة أعمال فنية وصور وفيديوهات، إضافة إلى مقتنيات حصل عليها المتحف من الأونروا كخيمة وآلة طباعة وتصوير وحفظ ملفات جرى استخدامها على مدار العقود الماضية، كما يعمل على سرد معلومات ووثائق مهمة عن "الأونروا" وعملها.
والمعرض يحمل الرقم 11 ضمن سلسلة المعارض التي ينظمها المتحف لتسليط الضوء على دور "الأونروا"، باعتبارها أحد الفصول الأطول في تاريخ القضية الفلسطينية، وعلى التداعيات الكارثية المترتبة على حظرها، والتي تمسّ بشكل مباشر حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
ويتناول المعرض "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، لأهمية ما قامت به منذ تأسيسها في العام 1949، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا قسراً إثر النكبة، والآثار المترتبة على قرار "إسرائيل" حظر عملها.
رئيس مجلس إدارة "مؤسسة ياسر عرفات"، أحمد صبح، أكد في كلمته الافتتاحية، أهمية "الأونروا" بوصفها "شاهدة على استمرار النكبة وعجز المجتمع الدولي عن حلّ قضية اللاجئين بتأمين عودتهم إلى أراضيهم التي هُجّروا منها بقوة الاحتلال"، مديناً "ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال بمنع وحظر عمل الوكالة، والتدمير المنهجي للمخيمات في غزة وشمال الضفة وتهجير سكانها".