احتفال وطني جامع في العيد الـ 80 لـ «الميدل إيست».. وسلام: هدفنا إعادة بناء الدولة وتحفيز الاستثمار
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
سلام: كل الشكر للمملكةاحتفال وطني جامع وحضور سياسي حاشد في الذكرى الـ 80 لتأسيس شركة «طيران الشرق الأوسط»، شهدهما هنغار صيانة الطائرات في مقر الإدارة العامة لشركة طيران الشرق الأوسط «الميدل إيست»، وحمل الاحتفال شعار «من هالأرض.. لكل الأرض».
ونظم الاحتفال برعاية وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والسيدة الأولى نعمت عون والسيدة رندة بري ورؤساء حكومات سابقين والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري ووزراء ونواب وسفراء وشخصيات، وقد انتهى الاحتفال إلى الإعلان أن الرئيس جوزف عون منح وسام الاستحقاق اللبناني المذهب لـ «الميدل إيست» تقديرا لعطاءاتها في خدمة لبنان.
الرئيس نواف سلام وفي كلمته قال إن «الشركة لم تحمل اسم بيروت أو لبنان بل اختارت أن تمثل الشرق الأوسط بأسره».
وأشار إلى أن «الميدل ايست كانت من أوائل الشركات العربية التي تبنت مفاهيم الإدارة الحديثة وأدخلت التقنيات الجديدة في التدريب والصيانة والخدمات الجوية».
وأكد سلام ان «هذه الشركة أصبحت عنصرا ثابتا في هوية اللبنانيين والكل يتذكر كيف شكلت صلة الوصل الوحيدة رغم الحروب والأزمات».
واشار إلى ان«رؤية الحكومة تقوم على ركائز عدة، وهدفنا إعادة بناء الدولة على أسس الكفاءة والإنتاجية وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعين العام والخاص».
من جهته، قال وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني إن «تحسينات كثيرة سيلحظها المسافرون في المطار السنة المقبلة». وأضاف: «هناك مشروع متكامل للمطار وستفتخرون به، وسنعود ونلحق بأشقائنا العرب والدول العربية حتى نصبح مثلها. وسيكون لنا في الأشهر المقبلة fast track experience لمسافري درجة رجال الأعمال وسنعيد تأهيل صالون الشرف، نحن لا نرمم مطارا وإنما نبني تجربة سفر جديدة، وسنفتتح مطار القليعات بحيث يمكن للشركة الجديدة المنخفضة التكلفة استخدامه».
أما رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، وبعد استعراضه الصعوبات التي واجهتها الشركة في الماضي، تحدث عن المستقبل ومشاريعه وأولها «إعادة دور بيروت كمركز صيانة لطائرات الشركات الأجنبية، وثانيها الاستعداد لإطلاق low cost carrier FlyBeirut للرحلات المنخفضة التكلفة في الفصل الأول أو الثاني من 2027، وثالثها تحديث أسطول الميدل إيست وتسلم طائرات جديدة».