اخبار لبنان

جريدة الأنباء

سياسة

النائب فيصل الصايغ لـ «الأنباء» عن بلدية العاصمة: بدأ حبس الأنفاس عند المرشحين

النائب فيصل الصايغ لـ «الأنباء» عن بلدية العاصمة: بدأ حبس الأنفاس عند المرشحين

klyoum.com

بيروت ـ اتحاد درويش

على مسافة أيام قليلة من الانتخابات البلدية والاختيارية في العاصمة بيروت التي ستجرى في مرحلتها الثالثة في 18 من الشهر الجاري، بدأ حبس الأنفاس عند المرشحين الذين أعدوا العدة لهذا الاستحقاق.

حشد من اللوائح تحت مسميات متنوعة، منها «بيروت بتجمعنا» إلى «بيروت مدينتي» و«بيروت بتحبك» و«بيروت عاصمتنا» إلى لائحة «ولاد البلد» و«مواطنون ومواطنات في بيروت عاصمة لدولة» و«كرامة بيروت»، وسواها من اللوائح التي قد تعلن عن نفسها قبل يوم الأحد الموعود.

«بيروت بتجمعنا» لائحة توافقية جمعت «الثنائي» المؤلف من «أمل» و«حزب الله» و«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» والنائب فؤاد مخزومي، وأحزاب «الاشتراكي» و«القومي» و«التيار الوطني الحر» و«الطاشناق» و«القوات اللبنانية»، كما تلاقي الدعم من قبل الوزير السابق محمد شقير وبعض العائلات المنتمية إلى «اتحاد العائلات البيروتية».

وعن هذا التحالف، قال النائب عن «اللقاء الديموقراطي» فيصل الصايغ لـ«الأنباء»: «لائحة بيروت بتجمعنا برئاسة م. ابراهيم زيدان، تلقى تأييد معظم الأحزاب الذين هم من مختلف الاتجاهات. وقد حاولت العمل على التنوع من خلال مرشحين غير حزبيين، أي من أصحاب الكفاءة والاختصاصات والخبرات، هي لائحة منسجمة إلى حد كبير، وقد شعرت الأحزاب بالمسؤولية لتأمين المناصفة في مجلس بلدية بيروت والحفاظ عليها، في غياب طرف أساسي حافظ عليها في الانتخابات السابقة واليوم ترك فراغا في الساحة، مع محاولة العديد من القوى تعبئته، لذا نرى هذا العدد الكبير من اللوائح، فكان لا بد من التعاون للحفاظ على هذا الأمر».

وأكد الصايغ «أن اللائحة المؤلفة من الكفاءات جرى الاتفاق على أن تكون لائحة تنموية وذات إدارة رشيدة لبلدية بيروت، وألا يكون هناك أي تدخل للأحزاب في يوميات العمل البلدي».

وعن هذا الخليط من الأحزاب في دعم لائحة قيل إن «حزب الله» رفض المشاركة في لائحة تضم «القوات اللبنانية»، أوضح الصايغ: «لعب رئيس مجلس النواب نبيه بري دورا محوريا في إقناع حزب الله بأن يكون شريكا في دعم هذه اللائحة من خلال مرشحين سماهم الرئيس بري وهم غير حزبيين. وقد حصل جهد كبير وحوارات جانبية من جميع القوى الأساسية في بيروت للوصول إلى النتيجة المرتجاة. وجرى تشكيل لائحة بيروت بتجمعنا»، لشعورنا بالمسؤولية والخروج بنتيجة لا يسمح فيها الإتيان بلائحة من لون واحد، لا يمكن لها أن تعمل وتكون النتيجة سقوط بلدية بيروت».

وعن اليوم الانتخابي والتزام الأحزاب الداعمة للائحة بالتصويت لها، أكد الصايغ أن وراء هذه اللائحة ماكينات انتخابية وناخبين وأصدقاء وتدعمها الأحزاب، لا نخوض الانتخابات بشكل عشوائي، وتعمل اللائحة بمرشحين سمتهم قوى سياسية وأحزاب إلى مستقلين كالوزير السابق محمد شقير وجزء من «اتحاد العائلات البيروتية» الذي يدعم هذه اللائحة، وأيضا من قوى مستقلة أعلنت تأييدها للائحة. كل هذه القوى ستدعم اللائحة بواسطة ماكيناتها الانتخابية، ولديها الإمكانات اللازمة. والجمهور اذا توحد بإمكانه أن يسهم في انجاح اللائحة بكامل أعضائها، شرط الوحدة في الإدارة والتصويت، وعدم حصول تشطيب والتزام الأحزاب الداعمة للائحة مع بعضها. وأعتقد ان الالتزام موجود للوصول إلى عدد من الأصوات لحماية المناصفة، على الرغم من التشطيب الذي سيحصل في أماكن أخرى».

وأشار الصايغ ردا على سؤال إلى «أن المناصفة التي نتحدث عنها هي مناصفة غير مقوننة، وهي خيار وطني للبنانيين يهمهم الحفاظ عليها، وليست بفعل القانون أو الإجبار، بل هي تطبق كعرف وقناعة وطنية باعتبار بيروت رمزا لوحدة لبنان، وبالتالي المناصفة ضرورية في بلدية بيروت. وعند انتهاء الانتخابات ستشكل لجنة وتطرح مبادرات لإعادة دراسة قانون البلديات في بيروت وغيرها، علما ان بيروت تحتاج إلى إعادة دراسة القانون المتعلق بالانتخابات البلدية، لاسيما لجهة الصلاحيات وضمان التمثيل الكامل لكل الشرائح البيروتية».

*المصدر: جريدة الأنباء | alanba.com.kw
اخبار لبنان على مدار الساعة