مدير الطيران المدني أمين جابر لـ «الأنباء»: نتوقع ازدياداً ملحوظاً في أعداد المسافرين ونتخذ تدابير لتخفيف الازدحام
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
إنتخابات الجنوب: 1145 مرشحا للبلدية و327 للاختياريةبيروت ـ بولين فاضل
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي عودة الخطوط الجوية السعودية إليهما بعد توقف أملته الحرب الأخيرة في سبتمبر الماضي، لكن في الموازاة لاتزال الشركة الوطنية اللبنانية «الميدل إيست» تسير رحلات من وإلى الرياض وجدة.
وفي هذا الإطار، قال في حديث إلى «الأنباء» المدير العام للطيران المدني م.أمين جابر والذي تم أخيرا تعيينه في لبنان إن «أي طلب لم يقدم بعد لاستئناف رحلات الخطوط السعودية، وبالتوازي هناك احتمال أن تسير شركة سعودية منخفضة التكلفة low cost رحلات إلى مطار بيروت».
وعن مصير الـ 10% من شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف بعد رحلاتها إلى لبنان، والتي كانت علقت بفعل الحرب، قال جابر إن «النسبة هي أقل من 10% وثمة شركات طلبت استئناف الرحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، لكنها لم تبدأ بعد ويفترض نهاية شهر يونيو أن تبدأ رحلاتها من أوروبا بشكل خاص مثل شركة SAS الإسكندينافية والشركة البولونية، إضافة إلى شركة Wizz AIR المنخفضة التكلفة التي ستبدأ للمرة الأولى رحلات من أبوظبي إلى لبنان في 4 يونيو».
وردا على سؤال يتعلق باحتكار «الميدل إيست» السوق اللبنانية ومطالبة البعض بفتح مجال المنافسة مع شركات أخرى لخفض أسعار تذاكر السفر، قال «كطيران مدني ووزارة أشغال، نحن لا نقف عقبة أمام أي شركة طيران تطلب تسيير رحلات ولا نرفض الشركات الـ low cost، لكن ما يعنينا في الدرجة الأولى هو السلامة العامة والمعايير اللازمة والقوانين المرعية، وفي هذا الإطار ثمة اتفاقيات معينة بين لبنان وبعض الدول، ومنها اتفاقيات مفتوحة كالاتفاقية مع تركيا التي تقوم بـ 20% من الرحلات للميدل إيست و80 بالمئة للشركات التركية».
ومع قرب مجيء المسافرين إلى لبنان من مغتربين وسياح عرب وأجانب لقضاء إجازة الصيف وإمكان أن يؤدي توافدهم بأعداد كبيرة إلى زحمة هائلة في مطار بيروت، قال مدير الطيران المدني إن «ثمة تدابير داخلية يجري اتخاذها للتخفيف قدر الإمكان من الزحمة كما في نقطة الأمن العام لجعلها منظمة وقادرة على استيعاب عدد أكبر من المسافرين»، وأضاف «حل مشكلة الزحمة كان يمكن أن يحصل لو أننا انتهينا من مشروع الممر السريع أو الـ fast track الذي كان بدأ تنفيذه العام 2019 قبل أن يتوقف بفعل الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار، ثم عدنا ووفرنا له الاعتمادات اللازمة واستأنفنا العمل بداية العام ونتوقع الانتهاء منه أواخر العام كحد أقصى، وهذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن القاعات، وبعد إنجازه سننتقل إلى مشروع ممر سريع من الجهة الشرقية».
وعن حركة المسافرين في هذه المرحلة والمتوقع في المرحلة المقبلة، يجيب جابر: ثمة توازن حاليا بين عدد الواصلين وعدد المغادرين بحيث نستقبل في اليوم 10 آلاف مسافر ونودع 10 آلاف. أما بالنسبة للصيف ومن خلال ما يصلنا عن الحجوزات والطلب على الرحلات إلى بيروت، نتوقع ارتفاعا ملحوظا في الأعداد وقد نتخطى الـ 16 الف مسافر في اليوم كواصلين و16 ألفا كمغادرين، ونحن نخطط لمحاولة التعاطي مع الازدحام في بعض الأوقات.