برعاية وزير الصحة.. مؤتمر طبي سنوي في "بيروت العربية" يناقش الصدمات الطبية وتحديات القطاع الصحي
klyoum.com
برعاية وزير الصحة.. مؤتمر طبي سنوي في "بيروت العربية" يناقش الصدمات الطبية وتحديات القطاع الصحي
نظّمت كلية الطب في جامعة بيروت العربية مؤتمرها الطبي السنوي تحت عنوان "Trauma in Medicine"، برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين، وبمشاركة واسعة من الأطباء والأكاديميين والمتخصصين في مختلف المجالات الطبية.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن استراتيجية الجامعة في خدمة المجتمع، لا سيما في ظل التحديات الراهنة، وحرصها على دعم القطاع الصحي وتعزيز جهوزيته لمواجهة الأزمات والظروف الاستثنائية.
تضمّن المؤتمر سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة، شملت مواضيع الجراحة العامة، العظام، المسالك البولية، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، التخدير، وطب الأطفال، حيث ناقش المشاركون آخر التطورات العلاجية والتقنيات التشخيصية المرتبطة بحالات الصدمات الطبية.
حضر الافتتاح إلى جانب الوزير ناصرالدين، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمّار حوري، رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام، عميدة كلية الطب البروفيسور وفاء السحلي، بالإضافة إلى مدراء مستشفيات، عمداء وأساتذة الجامعة، وحشد من الجسم الطبي وطلاب الكلية.
وفي كلمة الافتتاح، شدّد عريف المؤتمر الدكتور بلال عزاقير على أهمية المؤتمر في بحث المستجدات المتعلقة بالتعامل مع الإصابات الجسدية والنفسية، وتبادل المعرفة حول أحدث العلاجات والأساليب التشخيصية في هذا المجال الحيوي.
بدورها، أكدت عميدة كلية الطب البروفيسور وفاء السحلي أن المؤتمر يشكّل منصة علمية لتلاقي الخبرات وتطوير سبل العلاج، ويسهم في النهوض بالمنظومة الصحية والتعليمية، مشيرة إلى أهمية التواصل العلمي المستمر بين المتخصصين.
من جهته، أشار رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام إلى أن "الأحداث الأخيرة في لبنان أفرزت تداعيات كبيرة على مختلف الصعد، ولا سيما على القطاع الطبي"، مضيفاً أن التعامل مع هذه التداعيات يتطلّب جهداً مشتركاً ومسؤولية وطنية لتبادل الخبرات وتطوير استجابات فعّالة لحالات الصدمة والإصابة.
أما وزير الصحة الدكتور ركان ناصرالدين، فقد أشار إلى أن "العدوان الأخير شكّل اختباراً قاسياً لصمود النظام الصحي، لكن الاستجابة لم تكن عشوائية، بل نتاج تدريبات وتحضيرات قادها مركز عمليات الطوارئ الصحية في الوزارة"، مؤكداً أن "الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها بناء قدرات وطنية في تخصصات الجراحة، الطوارئ، علاج الحروق، الدعم النفسي، وغيرها، بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الدولية".
وفي ختام حفل الافتتاح، قدّم رئيس الجامعة درعاً تكريمياً إلى الوزير ناصرالدين تقديراً لجهوده في دعم وتطوير القطاع الصحي في لبنان.