اخبار لبنان

ليبانون ٢٤

سياسة

بعد خسائر "حزب الله"... لقاءات سريّة للحرس الثوري وهذا ما يسعى إليه

بعد خسائر "حزب الله"... لقاءات سريّة للحرس الثوري وهذا ما يسعى إليه

klyoum.com

أفادت مصادر أن الحرس الثوري الإيراني بدأ في تكثيف اجتماعاته مع المعارضين السياسيين والمسلحين لحكومة طالبان في أفغانستان.

كما أفادت مصادر من اسطنبول أن مسؤولين بارزين من الحرس الثوري ووزارة الخارجية الإيرانية التقوا قبل أكثر من شهرين بمجموعة من السياسيين وقادة الأحزاب الأفغانية.

وذكرت المصادر أن من بين المسؤولين الإيرانيين الذين حضروا الاجتماعات في إسطنبول وأنقرة، سيد حسين موسوي، المساعد السابق لقاسم سليماني في شؤون أفغانستان، وقائد قاعدة أنصار القائم في مشهد ناصر غزالي بور، بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية محمد رضا بهرامي، والسفير السابق في كابل إبراهيم طاهريان.

وبحسب المصادر، عُقد أحد الاجتماعات في منزل السياسي الأفغاني خواجة محبوب صديقي، وهو أحد مساعدي حاكم بلخ السابق عطا محمد نور، وشارك فيه كل من نائب الرئيس الأفغاني السابق عبد الرشيد دوستم، زعيم حزب الحركة الوطنية الإسلامية الأفغانية، ونائب الرئيس التنفيذي السابق محمد محقق، زعيم حزب الوحدة الإسلامية الشعبية، والمتهم بدعم فصائل "فاطميون" وتجنيد الأفغان في مناطق الصراع لصالح الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى وزير الداخلية السابق تاج محمد جاهد.

وأضافت المصادر أن وفد الحرس الثوري الإيراني التقى أيضاً بأعضاء الحركة الوطنية الأفغانية للسلام والعدالة، التي يتزعمها وزير الخارجية الأسبق محمد حنيف أتمر

وأشارت المصادر إلى أن أجندة الاجتماع كانت سرية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الحرس الثوري الإيراني يسعى إلى إيجاد موطئ قدم له داخل أفغانستان عبر دعم معارضي حكومة طالبان، في ظل خسائره المتتالية في المنطقة، من تقليص نفوذ حزب الله في لبنان ومقتل قادته، إلى سقوط النظام السوري السابق، وانهيار قدرات الحوثيين في اليمن.

ونقل أحد السياسيين الأفغان أن الحرس الثوري الإيراني لطالما سعى لإنشاء منطقة نفوذ خاصة به غرب العاصمة كابل، على غرار الضاحية الجنوبية في بيروت، وأن هذه الخطة طُرحت لأول مرة خلال الحرب الأهلية الأفغانية بين عامي 1992 و1996، غير أن رفض بعض القادة الأفغان حال دون تنفيذها.

وأضاف السياسي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن خسائر إيران الإقليمية دفعتها إلى اعتبار أفغانستان الموقع الأنسب لإعادة التموضع، عبر دعم معارضي طالبان، رغم العلاقات الوثيقة التي تجمعها مع حكومة طالبان. (العربية)

*المصدر: ليبانون ٢٤ | lebanon24.com
اخبار لبنان على مدار الساعة