لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" تطلق حملتها من ساحة الشهداء: نواجه نهج الفساد ومحاولة إعادة إنتاج نظام المحاصصة في بلدية بيروت
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير تحذيرية في مرتفعات شبعاأطلقت لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" حملتها الإنتخابية رسميا، للمعركة البلدية في بيروت، اليوم، من ساحة الشهداء، معلنة عن أسماء مرشحيها لعضوية المجلس البلدي، وهم ثلة من نقابيين، أكاديميين، مهندسين، محامين، وناشطين من الجمعيات الأهلية وقوى التغيير، وكانت كلمة لرئيس اللائحة المهندس فادي درويش، أضاء فيها على العناوين العريضة للبرنامج الإنتخابي وأكد فيها أن بيروت ليست مدينة عادية، و"ائتلاف بيروت مدينتي" ليس لائحة عادية، واعدا بأن يكون القرار البلدي في يد الناس، لا في جيب أحد، داعيا كل بيروتي وبيروتية إلى أن يصوّتوا لصالح مدينتهم، مخاطبا أهل بيروت بقوله "ما تسمحوا لحدا يخوّفكن من بعض، بخطابات طائفية غب الطلب قبل كل استحقاق، لاعادة انتاج نظام المحاصصة، فأهل بيروت تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، هو عيش مشترك وحوار وتلاق وانفتاح....هذه فرصتكم، هذه معركتكم، وهذا زمنكم. فلنخضها سويًا، ولنربحها سويًا، من أجل بيروت".
وأطلقت اللائحة من ساحة الشهداء، في وسط العاصمة بيروت، قرب تمثال الشهداء، وذلك بحضور نواب التغيير إبراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، حليمة القعقور، ياسين ياسين، مارك ضو، ونجاة صليبا، والأمين العام للكتلة الوطنية ميشال حلو، وسط حشد من أهالي بيروت وناشطين وناشطات ومجموعات تغييرية.
في بداية المؤتمر، تحدث ناشطون شاركوا في الحملة، مشددين على أن بيروت تعبت من الإهمال والفوضى والنهب والفساد والإنهيار، لافتين إلى أنها لن تنهض وحدها، بل بهمة بلدية تحب المدينة، عوض أن تستغلها.
هذا وأكدوا على العناوين العريضة لبرنامج اللائحة الانتخابي، لبيروت كمدينة للجميع، ومدينة للسكن، نابضة بالحياة، منفتحة على العالم، مدينة تحافظ على تراثها وثقافتها وفنّها وشوارعها وأسواقها. بيروت مساحة جامعة، لا صراع ساحة، وبلدية تضع أولوياتها الصحة، الخدمات، النقل، السكن، النظافة، والبيئة، وتدير مواردها بشفافية ودون محسوبيات، عبر برنامج واضح ومتكامل من البنية التحتية، لإدارة النفايات، لدعم الشباب والمشاريع الصغيرة، للتشجير والمرافق العامة، للحفاظ على التراث الثقافي، لتفعيل دور شرطة البلدية.
وفي ذكرى 7 أيار، رأى الناشطون في الحملة أنه "اليوم سيكتب تاريخ ٧ أيار جديد، في بداية مش نهاية، في نور مش سواد… بيروت لكل واحد فينا بيروت إلنا… من المزرعة للأشرفية، الرميل والصيفي، المرفأ والمدوّر، الباشورة زقاق البلاط، المصيطبة ورأس بيروت، ميناء الحصن ودار المريسة. ووقت اليوم نستردّها بهّمة ونبض ائتلافنا ائتلاف بيروت مدينتي ومدينتنا".
لائحة كاملة
وكانت كلمات تعريفية للمرشحين، وهم ثلة من ناشطين، نقابيين، أكاديميين، مهندسين، محامين، من الجمعيات الأهلية وقوى التغيير، للائحة مكتملة بـ24 عضوا: هم: ليفون تلفزيان، انيتا وارتانيان، بيار وارطانيان، نجوى بارودي، سارة محمود، كريستي عسيلي، ماري ضو، باولا ربيز، مارك تويني، لينا جروس، جورج قرياقوس، مازن الحسامي، سهى منيمنة، لمى الوزان، غنى القاسم، فادي درويش، منير المبسوط، بلال رمضان، امل شريف، رياض ارناؤط، زينه المقدم، ايهاب حمود، جهان رزق، انطوان الراهب.
درويش: وعدنا بأن يكون القرار البلدي في يد الناس لا في جيب أحد
وكانت كلمة لرئيس اللائحة، المهندس فادي درويش. جاء فيها:
"من قلب بيروت، من هذه الساحة، ساحة الشهداء، التي كتبت فصولًا من تاريخنا...الساحة التي كانت ولا تزال عصب السياسة وعصب التغيير وعصب بيروت... الساحة التي تجمع وتوحد وتعيد الأمل للوطن...نعلن اليوم لائحتنا، لائحة إئتلاف بيروت مدينتي لانتخابات المجلس البلدي.
نعلنها من المكان الذي هتف فيه اللبنانيون للكرامة والعدالة، نعلنها من رمز المواجهة والإصرار، بأننا قادمون لنستعيد مدينتنا.
قادمون لنعيد لهذه المدينة كرامتها، ونكتب معها فصلًا جديدًا من الحكم البلدي الصادق، المسؤول، والعادل.
من العام 2016 وأهل بيروت ينشدون استعادة المدينة. لهيك صوتوا لبيروت مدينتي. يومها صوتوا رفضا للمحاصصة الحزبية تحت ستار الطوائف، وصوتوا لبرنامج واضح، ليوقف الانهيار والهدر والفساد، برنامج قادر ان يعيد بيروت ست الدنيا ودرة المدن وزهرة الشرق وسيدة العواصم....
واليوم لح يرجعوا يأكدوا ثوابتهم... يريدون بيروت مدينة عصرية، عاصمة جامعة لكل ابنائها ولكل اللبنانيين، مدينة العلم والثقافة، مدينة تحتضن اهلها وسكانها، مدينة وعاصمة نفتخر بها.. ونعمل لاجلها
يريدون بيروت مدينة عادلة، نابضة، تُدار بكفاءة وشفافية.
يريدون بيروت مدينة نظيفة، خضراء، تنبض بالحياة والثقافة.
يريدون لوسط بيروت أن يعود حيًا، لأهله لا للأسوار المغلقة.
يريدون اقتصادًا محليًا فاعلًا، يعيد الأمل إلى أصحاب المهن والشركات الناشئة. يريدون نقلًا عامًا حقيقيًا، وأحياءً مضاءة وآمنة.
للاسف تسع سنوات وبيروت تنازع... من الانهيار الاقتصادي، للحرب، للجوع، للفقر، للهجرة، لانفجار مرفأ بيروت بـ 4 آب 2020. اليوم نحنا ما جايين ننق ونقول شو كانت البلدية عم تعمل بهال 9 سنين؟ لا.... نحنا جايين نطالب بالمحاسبة عن هالـ9 سنين والسنوات الي قبل. ونقول بزيادة بيروت لا تستحق كل هذا القهر والإهمال والألم والخوف...
بعد 9 سنوات من آخر انتخابات بلدية، والتمديد القسري للمجلس البلدي مرتين، اليوم المعركة بعدا بين نهجين اثنين وان اختلفت وجوه من يمثل الاحزاب اليوم:
بين نهج المحاصصة الحزبية، ونهج الكفاءة
بين نهج التبعية السياسية للزعيم أو الحزب، ونهج الولاء لمشروع وبرنامج إنتخابي واضح
بين نهج الفساد والسرقات والتلزيمات لصالح المتعهدين المنتفعين، مقابل نهج الشفافية والمحاسبة والإلتزام...
بين نهج التلزيمات لصالح المنتفعين، مقابل نهج التلزيمات لصالح المشاريع الإنمائية اللي بتلبي حاجات المدينة وأهلها.
بين نهج الفساد ونهج مكافحة الفساد. بين نهج "اللا نهج"، مقابل نهج التخطيط والتنظيم والرؤية.
باختصار لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025" قررت تخوض المعركة بوجه نهج اللامحاسبة، لإرساء نهج المحاسبة وتفعيل الرقابة، والمعركة واضحة وما حدا يغشكم بشعارات طائفية.
نخوض هذه الانتخابات لا كأفراد أو أسماء، بل كتحالف واسع من ناشطين، نقابيين، أكاديميين، مهندسين، محامين، من الجمعيات الأهلية وقوى التغيير، من نساء ورجال من كل أحياء بيروت.
نحن تحالف نضج من الشوارع والساحات. من مبادرات المجتمع المدني، ومن أوجاع الناس في الأحياء والأسواق والمستشفيات والمدارس، ورفضهم أن تُسرق منهم عاصمتهم مرة بعد مرة
نخوضها لنقول: أهل بيروت بحقلهن يكون عندهن كهربا بدون ما يعيشوا تحت سطوة كارتيل الموتورات وحرايقا المتنقلة بشوارع العاصمة.
أهل بيروت بدّن مياه نضيفة توصل بأمان عبر الدولة.
ومن حق ابن بيروت يعيش فيها ويتملك فيها، ومن حق أطفال بيروت يلعبوا بمساحات خضرا، من حق أهلنا، إنو يكبروا ويشيخوا بكرامة ببيروت....
أهل بيروت بدهن شبكة نقل عام تليق بالعاصمة. أرصفة آمنة للمشاة، مساحات خضراء، بنية تحتية حديثة، وبلدية شفافة، تخضع للمساءلة.
من حق ولادنا يتعلموا بالمدينة وجامعاتها ويخوضوا فيها نقاشات بمكتبات ومساحات عامة ويمارسوا نشاطات ثقافية ورياضية فيها
من حق شوارع المدينة ما تغرق مع كل شتوة، وكمان من حقنا كلنا نوقف بوج التعديات على الأملاك البحرية....
من حقنا شاطئ نظيف مش شاطئ للمجارير....
من حقنا نستعيد حدائق العاصمة من الإهمال والفساد...
من حقنا شوارع وانفاق وطرقات حديثة مش فساد وهدر الملايين على صيانة فاشلة مثل نفق سليم سلام،
ومن حق بيروت انها تصير بتطورا وإنماءا، بتشبه أهلها.
ب١٨ الشهر اهالي بيروت لح ينتخبوا برنامج وفريق عمل قادر على تنفيذ هذا البرنامج. مش عم نقدم اليوم اسماء مع أن اللائحة تضم خيرة شباب ورجال ونساء وسيدات العاصمة، عم نقدم مشروع تعرفتوا عليه بمؤتمر اطلاق الحملة ورح يكون متوفر على كل منصاتنا، بخطط قصيرة وطويلة الأمد واولويات واضحة.
لهيك منخاطب أهلنا ببيروت، ما تسمحوا لحدا يخوفكن من بعض، بخطابات طائفية غب الطلب قبل كل استحقاق، لاعادة انتاج نظام المحاصصة. اهل بيروت تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، هو عيش مشترك وحوار وتلاقي وانفتاح.
عهدنا ان نكون مع الناس والى جانبهم ونطلق حوارا شاملا مع الحكومة ونواب المدينة وفعالياتها، لاطلاق ورشة عمل شاملة لتفعيل العمل في البلدية وتطوير نظام حوكمة المدينة.
اسمحولي اشكر كل شخص بهالحملة عم يعطي من قلبه… بدءا من زملائي المرشحين يلي حطّوا بيروت فوق كل شي، للفريق يلي اشتغل ليلاً نهاراً، للمتطوعين والداعمين يلي نشروا الأمل بكل زاوية... خلال الاسابيع الماضية خلال التحضير للحملة: تأكدنا أنه حجم المسؤولية كبير، لان بيروت بالنسبة النا نقطة ضعفنا ونقطة قوتنا بذات الوقت، لهيك شكرا على مجهودكم وعلى حبكم للمدينة واصراركم على تقديم مشروع واضح وفريق عمل ملتزم.
لهيك، اليوم منقلكن: إذا بيروت كانت مدينتي بالـ٢٠١٦، اليوم بال2025، منقول بيروت مدينتي وبتبقى مدينتي، وسوا فينا نرجّعها على الصورة اللي بتسحق تكون عليها
من هنا بدأ صوت الناس. ومن هنا يبدأ فعل الناس. لا نعدكم بالمستحيل، بل بالعمل. لا نعدكم بالمعجزات، بل بالنزاهة والمثابرة.
بيروت ليست مدينة عادية، و"ائتلاف بيروت مدينتي" ليس لائحة عادية. نحن وعد بأن يكون القرار البلدي في يد الناس، لا في جيب أحد.
ندعو كل بيروتي وبيروتية إلى أن يصوّتوا لصالح مدينتهم، لصالح كرامتهم، لصالح الأمل.
هذه فرصتكم. هذه معركتكم. وهذا زمنكم.
فلنخضها سويًا، ولنربحها سويًا، من أجل بيروت.
شكرًا لكم، وشكرًا لساحة الشهداء، وشكرًا لكل من قرّر أن يكون جزءًا من هذا الطريق الطويل… نحو التغيير
عاشت بيروت، عاش أهلها".