اللبنانيّة الأولى للشباب في احتفال تكريمًا لها في الشياح: تمسّكوا بأحلامكم ولا تستسلموا النجاح ينتظر كلّ واحد منكم
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
أشرف بيضون من كنيسة رميش: لا خلاص للبناننا إلا إذا اختار طريق الأخوةالتقت اللبنانية الأولى نعمت عون الشباب والشابات من أبناء بلدة الشياح، مسقط رأسها، الذين تجمعوا في كنيسة مار مارون في الشياح للترحيب بها.
استهل اللقاء باستقبال اللبنانية الأولى على وقع موسيقى الكشاف من الجمعيات الشبابية في الرعية، حيث ألقت كلمة حملت كل معاني الانتماء الى بلدتها الشياح، حيث ولدت ونشأت وتعلّمت وتخرّجت وعمِلت وتزوّجت، كما توجهت بالحديث للفئة الشبابية طالبةً منهم التمسّك بمنطقتهم وعيش مواطنيتهم بأمانة.
وقالت: "أقف بينكم لأوصل رسالتين: الرسالة الأولى إلى والديّ، اللذين سبقانا إلى السماء، ليلى وملحم، أبناء الشياح أقول لهما: إن وقوفي هنا ما كان ليكون لولا تعبكما، سهر لياليكما، محبتكما، ودعاؤكما. أما الرسالة الثانية، فهي لكم، أنتم أبناء هذا الجيل الجديد: إن الشياح منطقة حملت أوجاع السنين، لكنها بقيت شامخة، ببيوتنا التي تهدّمت، وبناسنا الذين تألموا.الشياح لم تستسلم، ونحن لم نستسلم معها.اليوم، الشياح ليست مجرد منطقة عادية، بل أصبحت رمزاً للمحبة، للتعايش، للمواطنية. أهلها، أي نحن جميعاً رغم كل ما مررنا به، ما زلنا متمسكين بأرضنا، بأحلامنا، والأهم ببعضنا بعضا. تعلمنا من الشياح أنه من تحت الرماد يمكن أن تولد الحياة، وأن حبّنا للوطن يكبر مع كل تحدٍّ. أنتم، نعم، مستقبل لبنان، لكنكم أيضاً مستقبل الشياح. أحبوها، اخدموها، واتركوا بصماتكم فيها. وفي الختام، أرجو منكم أن تحبّوا بعضكم بعضاً، أن تتعلّموا، أن تتمسكوا بأحلامكم، وألا تستسلموا لأنني متأكدة انه الطريق الى النجاح."
في ختام الكلمة تسلمت عون درعًا تكريمية وتمثالًا للسيدة العذراء، والتقطت الصور التذكارية.
اختتم اللقاء بزيارة معرضٍ أقامته كل من عائلة الأخويات من فرسان وطلائع وشبيبة وأخوية أم في رعية مار ميخائيل الشياح للموارنة، وهي الرعية المستضيفة، طريق الموعوظين الجديد، جماعة إيمان ونور، عائلة الأخويات وشبيبتها في في رعية سيدة الخلاص للروم الكاثوليك، حركة الشبيبة الأورثوذكسية والكشاف الأورثوذكسي في رعية مار أنطونيوس للروم الأورثوذكس، الكشاف الماروني، كشافة الأرز، منظمة الصليب الأحمر اللبناني، منظمة كاريتاس لبنان، جمعية صوت المرأة اللبنانية وجمعية الYWCA، حيث تعرّفت اليهم السيدة عون كلٌّ على طريقته.