اخبار لبنان

جريدة الديار

سياسة

إنتخابات بنت جبيل وقضاؤها: سيطرة هاجس الإعمار والتحرير تغليب التفاهم بين "الثنائي" والعائلات... و"خصوصيّة" لثلاث قرى مسيحيّة

إنتخابات بنت جبيل وقضاؤها: سيطرة هاجس الإعمار والتحرير تغليب التفاهم بين "الثنائي" والعائلات... و"خصوصيّة" لثلاث قرى مسيحيّة

klyoum.com

لا تزال الاستعدادات جارية من الجنوبيين لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية، يوم الاحد في 24 ايار المقبل في محافظتي الجنوب والنبطية، وتشمل صيدا، صور، جزين، النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا.

وفي حين بدأت الترشيحات في الجنوب يوم الاثنين الماضي وتنتهي في 13 ايار المقبل، يتحضر ابناء "قرى الحافة الامامية" في قضاء بنت جبيل، التي تشمل مدينة بنت جبيل و34 قرية في قضائها، لخوض الانتخابات من خلال تحضير اوراق الترشح المطلوبة. ويتوقع وفق اوساط متابعة ان يشهد الاسبوع المقبل حركة في هذا الإطار، وبالتالي يتضح عدد المرشحين وهوياتهم.

ويضم قضاء بنت جبيل مع مدينة بنت جبيل 34 قرية هي: بيت ليف، بيت ياحون، تبنين، عيتا الجبل، عيتا الشعب، عيترون، عين إبل، عيناتا، السلطانيه، الطيري، الغندورية، برج قلاويه، برعشيت، القوزح، دبل، دوارة، دير انطار، خربة سلم، خلة الحمرا، رامية، رشاف، رميش، شقرا، صربين، صفد البطيخ، فرون، قلاويه، كفردونين، كفرا، كونين، مارون الراس، عيتا الشعب، يارون، ياطر.

وتعد مدينة بنت جبيل من أكبر البلديات في الجنوب، حيث تضم 21 عضوا بلديا و16 مختارا.

وتكشف الاوساط ان صناديق الاقتراع في هذه القرى ستكون داخلها، باستثناء اقلام عيتا الشعب التي انتقلت الى الطيري، واقلام مارون الراس انتقلت الى بنت جبيل، واقلام راميا انتقلت الى بيت ليف.

وعن تفاصيل العملية الانتخابية، تشير الاوساط الى ان الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة امل) يسعيان مع العائلات الى تغليب التفاهم بينهم، لايجاد مجالس بلدية متجانسة، ولتخفيف عبء الانتقال من بيروت وقرى قضاء صور والنبطية الى هذه القرى يوم الانتخابات، حيث يتوزع جزء من سكان هذه القرى التي تدمرت منازلهم بالكامل.

وتلفت الاوساط الى ان الهم الاساسي للجميع الثنائي والعائلات هو تحدي إعادة الإعمار، وإعادة القرى الى سابق عهدها، وفي رسالة تحد وصمود للعدو الصهيوني، الذي يمنع جهود إعادة الإعمار وإزالة الركام بالنار، كما يستهدف جهود إصلاح البنى التحتية من ماء وكهرباء، وصولاً الى استهداف البيوت الجاهزة في محاولة لتعطيل عودة السكان الى قراهم.

وتكشف الاوساط ان اكتمال الترشيحات خلال اسبوع سيوضح مسار الامور، و"الثنائي" مصمم على انجاز الاستحقاق بما يخدم المنطقة واولوياتها وإعادة الإعمار، وبما يحفظ هويتها المقاومة ويضمن صمود الاهالي في وجه الاحتلال.

وفي موازاة الاستحقاق في مدينة بنت جبيل و31 قرية شيعية، تبرز المعركة الانتخابية قي ثلاث قرى مسيحية هي: عين ابل ودبل ورميش. وتكشف اوساط متابعة للملف الانتخابي في هذه البلدات، الى ان الصراع سيكون مسيحياً- مسيحياً وبين قوى ثلاث هي : "التيار الوطني الحر" و"الكتائب" و"القوات اللبنانية".

وتلفت الاوساط الى ان "القوات" تسعى لـ"تحجيم" التيار في كل المناطق المسيحية وليس فقط في الجنوب، وهي تعتبرها "بروفا" للانتخابات النيابية، بينما يسعى "التيار" لتأكيد حضوره المسيحي، وانه "رقم صعب" في المناطق المسيحية، حيث لا وجود لاصوات "الثنائي الشيعي" كما يتهمه خصومه، انه يحصل على مقاعد مسيحية باصوات الشيعة!

وتكشف الاوساط الى ان شكل المنافسة واللوائح لم يتضح بعد، في إنتظار اكتمال الترشيحات!

*المصدر: جريدة الديار | addiyar.com
اخبار لبنان على مدار الساعة