اخبار لبنان

التيار

سياسة

"البناء": هكذا جاء الرد اللبناني على ورقة المبعوث الأميركي توم باراك

"البناء": هكذا جاء الرد اللبناني على ورقة المبعوث الأميركي توم باراك

klyoum.com

بانتظار الرد الأميركي على ورقة الملاحظات اللبنانية على ورقة المبعوث الأميركي توم باراك الذي سيعود خلال أسبوعين إلى لبنان حاملاً معه الجواب الأميركي، تملأ الدولة اللبنانية الوقت الضائع بحسم مجموعة من الملفات في مجلس الوزراء إلى جانب تفعيل عمل مجلس النواب لإقرار مجموعة من القوانين إلى جانب جلسة خاصة لمساءلة الحكومة الثلاثاء المقبل.ووفق معلومات «البناء» فإن الوفد الأميركي المرافق لتوم باراك زار بعبدا الثلاثاء الماضي والتقى فريق عمل رئيس الجمهورية، وطرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالرد اللبناني، كما عقد الوفد الأميركي اجتماعاً آخر في اليوم نفسه مع مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان، بهدف تزويد باراك ببعض الاستيضاحات لنقلها إلى الإدارة الأميركية للعودة بأجوبة خلال خمسة عشر يوماً.وأشارت جهات مطلعة على مداولات ونقاشات المسؤولين مع المبعوث الأميركي خلال زيارتيه الأولى والثانية، إلى أن ما عرضه باراك في ورقته هو صك استسلام الأمر الذي رفضه لبنان الرسميّ فيما رفض حزب الله تسلم الورقة ونقاشها والردّ عليها وتعامل معها وكأنها غير موجودة، حيث تولت الدولة اللبنانية المتمثلة بالرؤساء الثلاثة دراسة بنود الورقة وإدخال ورقة ملاحظات عليها، وتسليمها للمبعوث الأميركي في زيارته الأخيرة. ولفتت الجهات لـ»البناء» إلى أن المبعوث الأميركي لم يقدم ضمانات لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والخروقات اليومية ولا حيال توسيع الاحتلال للعمليات العسكرية في لبنان.واللافت وفق الجهات أن الورقة الأميركيّة لا تتضمّن موضوع الأسرى اللبنانيين لدى «إسرائيل» خلال الحرب الأخيرة.ووفق الجهات فإن الردّ اللبنانيّ على الورقة تلخّص بالآتي:*التزم لبنان بالقرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار فيما الجانب الإسرائيلي لم يلتزم ويستمرّ بالاعتداء على لبنان بما يخالف كافة القرارت الدولية واتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته وضمنت تطبيقه الولايات المتحدة وفرنسا عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الموجودة في الجنوب.*حزب الله ملتزم بما طلبته الدولة وفق الاتفاقات والقرارات الدوليّة ولم يقم بأيّ ردة فعل لمواجهة الاعتداءات ويقف خلف الدولة في الدفاع والتحرير واستعادة الحقوق.*التزم حزب الله بضبط النفس ولم يقم بأي تحرك عسكري ضد «إسرائيل» خلال الحرب الأميركية الإسرائيلية على إيران، ما يشكل دليلاً على التزام الحزب بقرار الدولة.*حزب الله مكوّن سياسيّ شارك في الانتخابات الرئاسية وفي عملية تأليف الحكومة وقراراتها وفي منح الحكومة الثقة وفق البيان الوزاري الذي يتضمن حصرية السلاح، وأيضاً شارك في الانتخابات البلديّة ويملك حضوراً وازناً وواسعاً في مخنلف المناطق اللبنانية.

*المصدر: التيار | tayyar.org
اخبار لبنان على مدار الساعة