براد بيت يكشف تفاصيل إدمانه على الكحول بسبب أنجلينا حولي
klyoum.com
بعد أكثر من 8 سنوات على الانفصال الذي هزّ هوليوود، خرج الممثل الأميركي براد بيت عن صمته ليتحدث للمرة الأولى بصراحة عن تفاصيل المرحلة التي وصفها بأنها "أشد فصول حياته ظلمة"، في أعقاب طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي.
وأشار براد بيت إلى أنه لجأ حينها لجلسات الدعم النفسي الخاصة بالمدمنين على الكحول، في محاولة لإعادة بناء ذاته بعد ما وصفه بـ"الانهيار الكامل".
الطلاق الذي تقدّمت به أنجلينا جولي في عام 2016 بعد عامين فقط من الزواج، جاء تتويجاً لصراعات طويلة بدأت قبل ذلك بسنوات، رغم الصورة الوردية التي رسمها الجمهور للثنائي بعد فيلم Mr. & Mrs. Smith.
وكانت الحضانة والنزاع على أصول مالية، منها مزرعة "ميرافال"، من أبرز محاور المعارك القضائية التي استمرت لسنوات وانتهت رسمياً أواخر كانون الأول الماضي بتسوية قانونية.
براد بيت، الذي قلّما يشارك تفاصيل حياته الخاصة، تحدّث أخيراً في بودكاست أميركي عن لحظة دخوله للمرة الأولى إلى مجموعة دعم نفسي جماعية بعد انفصاله، قائلاً إنه لم يكن في وضع يسمح له بالمقاومة أو الإنكار، بل كان -وفق تعبيره- "على ركبتيه"، منفتحاً لأي وسيلة قد تنتشله من الانهيار.
ولم تكن هذه التجربة عابرة، بل تحوّلت الجلسات إلى ركيزة دعم نفسي بالنسبة له، حيث استمع لقصص رجال آخرين يتشاركون في الفقد والأخطاء، ما منحه شعوراً بالانتماء والدفع نحو مواجهة الذات بدلاً من الهروب منها.
وبرغم مخاوفه الأولى، وجد بيت في هذه اللقاءات بيئة آمنة للتعبير، ما ساعده على تقبّل مشاكله، والبدء بمساءلة الذات بدلاً من الإنكار.
وأكد أنه لم يكن يعتقد سابقاً أنه سيصبح من الأشخاص الذين يتطلعون لحضور لقاءات الدعم، لكنه بات يعتبرها جزءاً من رحلته نحو التعافي.
ولم يخفِ براد بيت أيضاً انزعاجه من استمرار وسائل الإعلام في ملاحقة تفاصيل حياته الخاصة، مشيراً إلى أن تغطية حياته الشخصية لم تتوقف طوال ثلاثة عقود، لكنها لم تعد تستفزه كما في السابق، إذ بات يرى نفسه "محاطاً بدفء الأصدقاء ومن يحبهم".
وكانت حادثة سابقة على متن طائرة خاصة قد فجّرت الخلاف بين نجمي هوليوود، بعدما وُجهت اتهامات لبراد بيت بسلوك عدواني تجاه عائلته أثناء الرحلة، وهي مزاعم لم يُثبتها القضاء لكنّها ظلت تلاحقه إعلامياً.