اخبار لبنان

جريدة اللواء

ثقافة وفن

الثقافة والعادات والموروثات والأخلاق والدين والتقاليد والسلوك والتراث

الثقافة والعادات والموروثات والأخلاق والدين والتقاليد والسلوك والتراث

klyoum.com

أخر اخبار لبنان:

فيلم الثنائي الطويل...

هي كلمات ثابتة للتطبيق وليست للتغنّي بها.

الثقافة الوطنية هي ما يميّزها عن غيرها من معارف وعلوم وفنون وعادات وتقاليد أي كل ما يرتبط بحضارة ما.

أما الثقافة الشعبية فهي الثقافة التي تميّز الشعب والمجتمع الشعبي وتتصف بامتثالها للتقاليد والأشكال التنظيمية الأساسية، وصولاً إلى الثقافة الأساسية وهي مجموع السمات الثقافية التي توجد في زمان ومكان معينين.

أما الثقافة المضادة فهي إتجاه ثقافي يحاول أن يحلّ محل الثقافة التقليدية بمعناها المألوف.

العادة هي نمط من السلوك أو التصرف يعتاد عليه حتى يفعل تكراراً من غير جهد مثل عادة التدخين أو عادة الكذب وهي حالة تتكرر على نهج واحد.

الموروثات هي مجموعة من العادات والأعراف ينظر إليها كسوالف وتشكّل الجزء الأساسي المؤثر على الحاضر.

السلوك هو سيرة الإنسان وتصرفاته واتجاهه وكثيراً ما يُقال فلان حسن السيرة والسلوك أو العكس.

من هنا أدعوكم إلى ثقافة وطن لجميع أبنائه قبل ثقافة المنطقة والطائفة والمذهب فمساحة ١٠٤٥٢ كلم٢ كافية كي ينفتح الجميع على الجميع ولا حاجة للتقوقع داخل منطقة ما بغطاء طائفة ما أو مذهب ما.

أدعوكم إلى ثقافة دولة القانون التي تساوي بين مواطنيها دون تفرقة أو تمييز بأي شكل من الأشكال.

وأدعوكم إلى ثقافة دولة الجدارة حيث يكون الشخص المناسب في المكان المناسب.

وأدعوكم إلى ثقافة دولة المحاسبة حيث يكافأ الصالح ويعاقب الطالح تطبيقاً للقوانين المرعية الإجراء دون أن يكون مواطن بسمنة ومواطن بزيت.

أدعوكم إلى ثقافة: تعالوا إلى كلمة سواء بيننا، فلا داعٍ للتصادم والخلاف فبناء الوطن يحتاج إلى سواعد الجميع.

أدعوكم إلى ثقافة: أمير القوم خادمهم، فهو المولج بإدارة شؤون المواطنين وهذا واجبه تجاه الشعب.

أما ثقافة الإقطاع والزعيم فهذا يعني ثقافة الناس على دين ملوكهم كيفما كانوا وقد يكونوا على خطأ.

كثير من المؤثرين يعتمدون أساليب غسل الدماغ لقلب الأمور وتوجيه الناس إلى أمور محددة تكون لخدمتهم هم.

أدعوكم إلى ثقافة الحقوق والواجبات تليها ثقافة المحاسبة والعدالة.

أدعوكم إلى ثقافة التآخي والمحبة والإستقرار والبُعد عن التناحر والإستفزاز والإستعداء. فلا يبنى الوطن إلّا بجهود أبنائه وتضحياتهم.

لقد ورثنا الدين والأخلاق والقِيَم السامية فلنحافظ عليها فهو الركن الأساس لوطن مزدهر.

تصبحون على وطن.

عزام حوري

*المصدر: جريدة اللواء | aliwaa.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة