اخبار لبنان

ليبانون ٢٤

سياسة

متابعة لبنانية لأبعاد جولة ترامب وتداعياتها.. بري: ملتزمون باتفاق وقف النار وقرارنا الصبر

متابعة لبنانية لأبعاد جولة ترامب وتداعياتها.. بري: ملتزمون باتفاق وقف النار وقرارنا الصبر

klyoum.com

تستمر تأثيرات زيارة الرئيس الأميركي إلى الخليج والمواقف والقرارات التي تخللتها، لا سيما رفع العقوبات عن سوريا، بالتفاعل خارجيا وداخليا، مع محاولة استشراف أبعادها وتداعياتها على المشهد اللبناني.

وفيما يغيب رئيس الجمهورية جوزاف عون عن القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي ستعقد في العاصمة بغداد، بسبب التزامه بالمشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد، وصل رئيس الحكومة نواف سلام لبنان الى بغداد لتمثيل لبنان في القمة.

أما رئيس المجلس النيابي نبيه بري فجدد تأكيد خطورة الوضع في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، لافتاً إلى "انتظار أن تترجم لجنة مراقبة تنفيذ الإتفاق ما وعدت به لناحية تفعيل حضورها لوقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية".

وأكّد بري "إنّ لبنان ملتزم بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار، والمطلوب بالدرجة الأولى هو أن تبادر الولايات المتحدة إلى إلزام إسرائيل باحترام هذا الإتفاق".

أضاف: "نحن ملتزمون بالاتفاق، وقرارنا الآن هو أن نصبر وسنبقى صابرين، وكما قلتُ سابقاً بالصبر نقاتلهم".

وتابع: "لا قيامة للبنان، ولن يكون لبنان سليماً معافى كما نرجو، طالما أنّ الجنوب يعاني ويتعرّض إلى العدوان الإسرائيلي، فلبنان جسم كامل، وكل أعضائه مترابطة بعضها ببعض، وأي خلل يُصيب أي عضو فيه، يؤثر تلقائياً على سائر الأعضاء".

الى ذلك، تفيد المعلومات" أن المبعوثة الأميركيّة مورغن أورتاغوس تستعد لزيارة لبنان بعد الانتخابات البلدية في بيروت، لاستكمال المباحثات في ما أنجزته الحكومة في ملف الإصلاحات وحصرية السلاح بيد الدولة وملف السلاح في المخيمات الفلسطينية، وستنقل إلى الحكومة اللبنانية رسالة من الإدارة الأميركية في ضوء القمم التي عقدها الرئيس الأميركي مع القادة الخليجيين والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وضرورة تكيّف لبنان مع التحولات الكبيرة التي تحصل في المنطقة وحجز مكانته في الإقليم الجديد على صعيد التنمية والاقتصاد.

ووفق المعلومات، فإنَّ المبعوثة الأميركية ستعيد إحياء طرح اللجان الثلاثية للتفاوض على ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.

في الملف الانتخابي البلدي، تتجه الأنظار إلى الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجرى في البقاع وبيروت غدا.

وفي بيروت، تتنافس 6 لوائح، أبرزها لائحة "بيروت بتجمعنا" التي تجمع الأحزاب والقوى الأساسية، و"ائتلاف بيروت مدينتي"، و"بيروت بتحبك" التي يرأسها العميد المتقاعد محمود الجمل، بدعم من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت.

ويتوقع أن تشهد المعركة الانتخابية تنافساً حاداً، خاصة في ظل التحالفات السياسية والرهانات المتعددة على نتائجها، باعتبارها مؤشراً مبكراً على المزاج الشعبي قبل الانتخابات النيابية المقبلة.

أما في البقاع، فتتجه الأنظار إلى زحلة، التي ستشهد معركة انتخابية محتدمة بين حزب القوات اللبنانية، الداعم للائحة "قلب زحلة"، ولائحة "زحلة رؤية وقرار" التي يترأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب، المدعوم من النائب ميشال ضاهر، والنائب والوزير السابق نقولا فتوش، والنائب السابق سيزار معلوف، وحزب الكتائب، بالإضافة إلى الكتلة الشعبية، بعد أن فكت رئيستها مريام سكاف تحالفها مع القوات. أما التيار الوطني الحر، فلم يعلن موقفه الرسمي بعد، وإن كان النائب سليم عون يدفع باتجاه دعم لائحة القوات، إلا أن القاعدة العونية ترفض هذا التوجه.

وتشهد منطقة بعلبك الهرمل استنفاراً وسط تحالفات وانقسامات تعكس توازنات سياسية وطائفية دقيقة. في بعلبك، تتنافس لائحتان أساسيتان، الأولى تنمية ووفاء، والثانية بعلبك مدينتي.

وفي الهرمل، تنحصر المنافسة بين لائحة وفاء وتنمية المدعومة من الثنائي ولائحة الهرمل للجميع. أما في رأس بعلبك، فالمعركة محتدمة بين لائحتين الأولى، تدعمها القوات اللبنانية والحزب الشيوعي والثانية يدعمها التيار الوطني الحر والكتائب.

*المصدر: ليبانون ٢٤ | lebanon24.com
اخبار لبنان على مدار الساعة