اخبار لبنان

ملعب

رياضة

وزيرة تجسّد الكرم ومكرَّمون يجسدون البطولة

وزيرة تجسّد الكرم ومكرَّمون يجسدون البطولة

klyoum.com

في مشهدٍ رياضيّ مفعمٍ بالنبل والإعتزاز، إجتمع الكرَم مع البطولة، والتقدير مع العطاء، حين إمتزجت لمسة وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايرقداريان المكرِّمة بروح الأبطال الذين صنعوا مجدًا للرياضة اللبنانية.

لحظةٌ سامية أكّدت أن من يُكرِّم المبدعين إنما يُكرِّم الوطن، وأن التكريم الحقيقي هو ذاك الذي ينبع من قلبٍ مؤمنٍ برسالة الرياضة ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.

الوزيرة بايرقداريان، بحضورها الأنيق ونهجها الإنساني، لم تكرّم أسماءً فحسب، بل كرّمت مسيرة عرقٍ وتعبٍ وإنجازٍ وولاء. هي الوزيرة التي آمنت بأن الرياضة ليست ترفاً، بل ركيزة من ركائز النهضة الوطنية، وأن كل بطلٍ هو "سفير للوطن" في ميادين الشرف والتحدي.

جسّدت الوزيرة في تكريمها أسمى معاني الوفاء والمسؤولية، فبدت كأنها تحتفي بمرآتها في وجوه الأبطال والبطلات، أولئك الذين كتبوا بجهودهم أنشودة العزّ والإصرار.

أما المكرَّمون، فهم نبض الرياضة ووجه الوطن المشرق، أبطالٌ آمنوا أن النجاح يولد من الإصرار، وأن المجد لا يُمنح بل يُنتزع بالعمل والتفاني. هم النموذج الذي يرفع الراية ويمنح الأمل، في زمنٍ تحتاج فيه الرياضة إلى القدوة قبل البطولات.

الوزيرة الكريمة والمكرَّمون الأبطال، لوحةٌ مشرقة تتوّج مساراً من العطاء، وتؤكد أن التكامل بين القيادة المخلصة والبطولة الحقيقية هو ما يصنع رياضةً راقية ووطنًا يفتخر بأبنائه.

هكذا تُكرَّس القيم، وهكذا تُكتب فصول المجد حين يلتقي الكرَم بالبطولة تحت راية واحدة راية لبنان.

وبرؤيتها الواعية، تؤكد الدكتورة نورا بايرقداريان أن مستقبل الرياضة اللبنانية لن يُبنى على المجاملة، بل على التخطيط والعلم والكفاءة. فهي تؤمن أن الرياضة رسالة وطنية قبل أن تكون منافسة، وأن تكريم الأبطال هو البداية لا النهاية، لأنه تحفيزٌ لجيلٍ جديد يحمل شعلة الإصرار ويكمل درب الإنجاز.

تلك هي الوزيرة التي لا تكتفي بتكريم الأبطال بل تزرع في نفوس الشباب الأمل، وتؤكد أن التفوّق لا يضيع ما دام هناك من يُنصف المبدعين ويقدّر الأوفياء. عبدو جدعون

*المصدر: ملعب | malaeeb.com
اخبار لبنان على مدار الساعة