بري: لبنان بلد كل العرب وعلاقتي بالسعودية لم تنقطع يوماً
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
ماذا بعد القمة الأميركية - السعودية؟تناول رئيس مجلس النواب نبيه بري أهداف الحملة التي تستهدفه أخيرا، فقال أمام وفد مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب جوزف القصيفي: «إنه قانون الانتخابات النافذ، وهناك خلاف حوله والجميع بات يعرف طبيعة هذا الخلاف»، وأسف لأنه استهداف شخصي له، وقال «من الطبيعي أن الشجرة المثمرة تتعرض دائما للرشق بالحجارة»، مشيرا إلى ان الاستهداف «من طرف معروف ولن أرد أبدا».
وذكر الرئيس بري أنه في الشأن المتصل بقانون الانتخابات، «من المعروف أنه من الأمور الأساسية التي أتى على ذكرها الدستور 4 مرات، ولا يمكن الوصول إلى قانون انتخابي إلا بالتوافق».
وتابع بري: «لقد حذرت من رمي كرة النار إلى المجلس النيابي، ولا أدري لماذا ألفت الحكومة لجنتين ولم تلتزم بأي قرار صادر عنهما ورمت الكرة إلى المجلس النيابي، وحتى الآن لم أتسلم أي شيء من الحكومة، والبعض مستعجل عن غير حق ويريد مني أن أحل الأزمة المتصلة بقانون الانتخابات وأنا لم اتسلم المشروع بعد».
وكرر القول إن الانتخابات ستجري في موعدها ولا تأجيل لها ولا تمديد.
ولفت رئيس المجلس إلى أن «البعض ومنذ أكثر من 12 سنة يعمل على خط التحريض في الولايات المتحدة الأميركية لفرض عقوبات ضده»، وأضاف: «ماشي الحال».
وفي الشأن المتصل بالأوضاع الميدانية في الجنوب، قال الرئيس بري ان لبنان نفذ كل ما يتوجب عليه حيال اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني، حيث انتشر الجيش اللبناني بأكثر من 9000 جندي وضابط ويقوم بكامل واجباته في هذه المنطقة.
وسأل:«أين ومتى التزمت إسرائيل ببند واحد من هذا الاتفاق، هذه هي الطبيعة العدوانية الإسرائيلية، لكن ما ليس مفهوما ولا مبررا على الإطلاق أنه لا يكون موقف اللبنانيين موحدا حول ما قامت وتقوم به إسرائيل وما تضمره للبنان واللبنانيين. أعطوني وحدة لبنانية، وعندها لا خوف على لبنان مهما كانت التحديات من أي جهة أتت».
وحول إمكان شن إسرائيل عدوانا على لبنان، أجاب بري سائلا: «هل أوقفت إسرائيل عدوانها على لبنان؟ لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنواياها العدوانية، المطلوب هو وحدة الموقف اللبناني وهذا هو الأهم.. ولا خوف من فتنة داخلية على الإطلاق».
وحول الانفتاح السعودي والعربي تجاه لبنان، قال الرئيس بري، إن «لبنان هو بلد كل العرب ويدنا كانت دائما ولا تزال ممدودة لكل الأشقاء العرب». وأضاف:«علاقتي مع المملكة العربية السعودية لم تنقطع في يوم من الأيام».
وفيما يخص أموال المودعين وما ينتظر من المجلس النيابي تشريعيا، أكد الرئيس بري أن المجلس النيابي «أنجز كل القوانين المتصلة بالإصلاح وخاصة الإصلاح المالي، باستثناء قانون الفجوة المالية الذي كان من المفترض أن تنجزه الحكومة في سبتمبر المنصرم، وهو قانون يناقش في بعض بنوده أيضا الودائع». وكرر القول إن «الودائع مقدسة مقدسة مقدسة ولا يمكن أن يمر قانون ينتقص من وديعة أحد».
ووصف بري الأزمة الراهنة في لبنان بأنها «الأخطر التي يواجهها شخصيا وكذلك الأخطر في تاريخ البلد»، مؤكدا أن ليست لديه على الإطلاق عداوات مع أحد في لبنان، ولكن هناك خصومات سياسية وهذا أمر طبيعي، مجددا رفضه «منطق العزل لأي مكون سياسي أو روحي».