فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ66
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
ورم خبيث في العظام إصابة بايدن بسرطان البروستات!انطلقت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ66 عن برنامج انشطة حافل بندوات نوعية متنوعة وحضور كثيف لدور النشر وحضور زوار من مختلف الاعمال.
ندوة (حتى ينجو الوطن)
نظم مركز الامام موسى الصدر ندوة بعنوان «حتى ينجو الوطن»، أدارها نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري وشارك فيها كل من المونسينيور عبدو أبوكسم ود.طلال عتريسي، أفتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب لنجل الإمام السيد صدر الدين الصدر قال فيها:»نجتمع اليوم في ندوة «حتى ينجو الوطن»، وهي مبادرة استوحاها زميلاتي وزملائي في مراكز الأبحاث ضمن مشروع «في ذاكرة الوطن»، وفاءً لذاك الاعتصام التاريخي الذي مضى عليه أكثر من خمسين عامًا. هذه الندوة تمثّل منطلقًا حيويًا لاستكشاف كيف يمكن للذاكرة أن تلهم حلولًا مبتكرة، وترسم ملامح الغد الذي نطمح إليه. نتطلع إلى دراسات مثمرة تُوسّع فهمنا حول اعتصام الإمام، في ضوء ما نشهده اليوم من اعتصامات حول العالم، لا سيما في الجامعات، كما في كاليفورنيا، حيث سمعنا عن طلاب يعتصمون لرفع الحصار عن أحبّائنا في غزّة، ولإدانة الإبادة الجماعية بحقّ أهلنا الأعزّاء هناك.اليوم ليس وقت العتب، بل وقت الوقوف والوفاء. مسؤوليتنا أمام الله، والتاريخ، والضمير، أن نطالب بالحق ونردّ الحرية لمن سُلِبَت منهم.
فلتكن كلمتنا جسراً نحو فجرٍلا سجين فيه.
أبو كسم
الأب أبوكسم عرف الإمام المغيّب موسى الصدر، بخطابه التوحيدي، وسعيه الدائم إلى الحوار والمصالحة بين الطوائف، التي اعتبرها نعمة، في حين رأى أن الطائفية نقمة، خصوصًا في زمنٍ كانت البلاد تتجه فيه إلى الحرب والانقسام.
وأشار إلى أن الإمام خاض تجربة فكرية وسياسية إصلاحية مبكرة في لبنان، لا تزال آثارها حاضرة في الخطاب الوطني. لو كان بيننا اليوم، لما كنا نناقش مسائل كالمناصفة في بلدية بيروت، لأنه كان يؤمن بالعدالة الشاملة والمواطنة.واجه الإقطاع السياسي، وقدم نموذجًا جديدًا يجمع بين الدين والحياة، ورفض الانخراط في الصراع المسلح. ومن أبرز مبادراته في المصالحة الوطنية، أسس خطاب الوحدة اللبنانية، مؤكدًا أن التعدد الطائفي ليس خطرًا،وإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1969، وجعله مقرًا للطائفة ومنبرًا للحوار الوطني.
عتريسي
الدكتور طلال عتريسي رأى أن الحديث عن الإمام الصدر ليس مجرد استذكار لذكراه، بل هو ضرورة ملحّة لفهم واقعنا اللبناني الراهن. خلال الحرب الأهلية، كان الإمام يسلك طريقًا مختلفًا، فكرّس الرفض للانجرار إلى العنف، وكانت مبادراته تستند إلى رؤية فكرية شاملة، لا إلى مصالح سياسية.
أضاف: لقد حدّد الإمام أربعة أخطار رئيسية تهدد الوطن هي الخطر الإسرائيلي المناقض للمسيرة الإنسانية، والنظام الطائفي ووحدة لبنان والعيش المشترك كونه ثروة وميزة لا يجوز التفريط بها، وهي مسؤولية اللبنانيين تجاه العرب والعالم، والمشروع الإصلاحي من خلال اتفاق اللبنانيين، والدعوة إلى تشكيل مجلس شيوخ قبل اتفاق الطائف، وإجراء استفتاءات شعبية، وتعزيز قاعدة المواطنة.
تواقيع
1- عبد الحسين شعبان (مظفر النواب رحلة البنفسج) دار النهار.
2 - مريم حلباوي (إنه من سليمان العظيم) دار ناريمان.
3 - د. ادونيس العكرة (المصالحة في الدين) دار ابعاد.
4 - توفيق مهنا (القومية الاجتماعية للتحديات الراهنة) دار نلسون.
5 - د. خلدون عرز الدين (عبور وظل) دار ناريمان.
6 - د. محمد شيا (اعتذار متأخر) جناح شاعر الكورة.