غرفة زجاجية تجمع شهد الشمري مع طليقها.. هل تعود المياه إلى مجاريها؟
klyoum.com
غرفة زجاجية تجمع شهد الشمري مع طليقها.. هل تعود المياه إلى مجاريها؟
ظهرت الشاعرة والإعلامية شهد الشمري إلى جانب طليقها فهد داخل الغرفة الزجاجية، التي نُصبت في ساحة التحرير ببغداد، ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع التبرعات لذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان، حيث أثار ظهور الثنائي معاً تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل.
وشكّل ظهور شهد الشمري إلى جانب طليقها فهد داخل المبادرة مثالاً على أن العمل الخيري يجمع القلوب رغم الخلافات، حيث حرصا معاً على دعم الحملة وتحفيز الجمهور على التبرع، مؤكدين أن "كل إنسان يمكنه أن يكون جزءاً من الخير".
وخلال البثّ المباشر، بدأ المتابعون يطالبون بعودة شهد إلى زوجها، وسط موجة تعليقات تدعو لصلحهما مجدداً، فيما ردت الشاعرة العراقية بالقول :"إن شاء الله خير"، وهو ما اعتبره المتابعون بشرى خير بالعودة لطليقها فهد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، شهدت المبادرة منذ انطلاقها إقبالاً جماهيرياً، حيث شارك فيها فنانون ومؤثرون وصنّاع محتوى ضمن رابطة "صناع المحتوى الهادف"، ونجح الفريق خلال 48 ساعة فقط في جمع الملايين، من بينها أكثر من 59 مليون دينار عراقي، خُصصت لشراء كرسيّ كهربائي لذوي الإعاقة ودعم مرضى السرطان والأطفال المحتاجين.
قصة المشروع
كانت فكرة المشروع تعتمد على بقاء المؤثرين داخل غرفة زجاجية مفتوحة للجمهور، مع بث مباشر لحملات دعم وتبرعات مستمرة، في تجربة تم تطبيقها سابقاً في عدة دول حول العالم.
ورغم امتلاك القائمين على المبادرة جميع الموافقات الرسمية، فوجئ الفريق قبل عدة أيام بقرار أمني يقضي بإغلاق الغرفة الزجاجية، ورفعها فوراً من ساحة التحرير، دون توضيح الأسباب.
وظهر أفراد الفريق في بث مباشر وهم يناشدون السلطات، مؤكدين أنهم قدموا كل الأوراق المطلوبة، وأنهم لا يعلمون سبب المنع، ما أثار موجة تعاطف واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد الضغط الشعبي الكبير والتفاعل المتصاعد مع القضية، تراجعت القوات الأمنية عن قرارها، وسمحت بإعادة فتح الغرفة الزجاجية، واستئناف العمل من جديد.