اخبار الاردن

جو٢٤

منوعات

دموع وتأثر وامتنان.. تريند "اتقدم خطوة" يجتاح المنصات ويثير موجة تفاعل

دموع وتأثر وامتنان.. تريند "اتقدم خطوة" يجتاح المنصات ويثير موجة تفاعل

klyoum.com

دموع وتأثر وامتنان.. تريند "اتقدم خطوة" يجتاح المنصات ويثير موجة تفاعل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص "تيك توك"، انتشار تريند جديد بعنوان "اتقدّم خطوة"، جذب اهتمام ملايين المستخدمين من مختلف الأعمار

ويقوم التريند على فكرة مشاركة الأب وأبنائه في لعبة قائمة على الوقوف صفاً واحداً، ثم توجيه أسئلة تتعلق بتجارب الطفولة والجهود المبذولة خلال نشأتهم، وتؤدي كل إجابة بـ"نعم" إلى خطوة للأمام، مما يظهر الفجوة بين معيشة الأجيال السابقة ورفاهية الجيل الحالي.

وتبرز اللحظة المؤثرة عندما يتقدم الأب خطوة واحدة فقط عند السؤال عن عمله في صغره لمساعدة أسرته، بينما تقدم الأبناء خطوات عديدة تتعلق بالرفاهية والدعم المتاح لهم، الأمر الذي أثار مشاعر الامتنان والتقدير لديهم.

في كثير من الفيديوهات المتداولة، يبدأ المشهد بحماس الطرفين، قبل أن تتبدل نظرة الابن أو الأبناء إلى نظرة دهشة، تعقبها نظرة تعاطف وفي ختام الفيديو ينهار الابن من البكاء، لشعوره بالصدمة والحزن من ماضي قاسي عاشه والده، ولم يتخيله هو بسبب توفير سبل الراحة والحياة الكريمة.

ولم يغفل المصريون بخفة ظلهم المعتادة، تسليط الضوء على الجانب الفكاهي من التريند، حيث شارك البعض فيديوهات ساخرة لاقت نسبة مشاهدات مرتفعة.

وسلط هذا التريند الضوء على التضحيات غير المرئية التي قام بها الآباء لتوفير حياة أفضل لأبنائهم، ولاقى نسبة تفاعل كبيرة، وأكد بعض النشطاء أن التريند يقدم درساً عملياً للأطفال حول الامتنان وفهم قيمة الجهد الأسري، بتوجيه وعيهم نحو الخدمات والموارد التي يحصلون عليها، والتي لم تكن متاحة للآباء في صغرهم.

فيما حذر البعض من تحويل التريند إلى مقارنة سلبية بين الأجيال، مؤكدين أن الهدف الأساسي هو تعزيز التقدير والامتنان، لا القياس أو الانتقاد، ليجسد التريند، بهذا الشكل، جسراً بين الجيلين، ويساهم في توعية الأبناء بحقوقهم وواجباتهم.

*المصدر: جو٢٤ | jo24.net
اخبار الاردن على مدار الساعة