"لا أريد أن أموت".. الكلمات الأخيرة لمساعدة نائب أمريكي قبل احتراقها
klyoum.com
"لا أريد أن أموت".. الكلمات الأخيرة لمساعدة نائب أمريكي قبل احتراقها
أفادت فرق الإطفاء الأمريكية بوفاة موظفة كانت تعمل لدى النائب عن ولاية تكساس توني غونزاليس حرقا في فناء منزلها الخلفي بعد أن أضرمت النار في جسدها باستخدام البنزين.
وكشف تقرير رجال الإطفاء الذين استجابوا للحادث، والذي حصلت عليه صحيفة "يوفالدي ليدر نيوز" (Uvalde Leader News)، أن ريجينا سانتوس-أفيليس "سكبت على نفسها البنزين" في يوفالدي يوم 13 سبتمبر.
وأضاف التقرير أن الأم البالغة من العمر 35 عاما "اشتعلت فيها النيران"، مشيرا إلى أنه تم إخماد عبوات بنزين محترقة عند وصول رجال الإطفاء.
ولم يذكر المسؤولون ما إذا كانت هي من أشعل الحريق المميت عمدا، لكن إدارة شرطة يوفالدي قالت إنها لا تشتبه في تورط أي شخص آخر في وفاتها أو وجود أي عمل إجرامي.
وعُثر على سانتوس-أفيليس حية وهي ما زالت مشتعلة بها النيران من قبل والدتها في حوالي الساعة 9:30 مساءً في تلك الليلة، وتم نقلها بطائرة مروحية إلى مستشفى قريب.
وعلى الرغم من التقرير الذي يشير إلى أنها أحرقت نفسهاعلى ما يبدو، بقيت عائلتها مصرة على أن ما حدث كان أمرا عارضا.
وصرح أحد أفراد عائلتها لشبكة "KSAT" بأن: "آخر كلماتها كانت: 'لا أريد أن أموت'". وأظهرت لقطات المراقبة المنزلية التي حصل عليها المحققون أن سانتوس-أفيليس كانت وحيدة عندما بدأ الحريق يلتهمها.
وصرح النائب غونزاليس سابقا لصحيفة "سان أنطونيو إكسبرس-نيوز" (San Antonio Express-News) قائلا عنها: "أحبت الحياة وأحبت عائلتها وأحبت الجميع وأحبت العمل من أجل الآخرين". وأضاف: "أحبت العمل الذي قامت به وكيف ساعدت المجتمعات في الحصول على الحصول على تمويل للأشياء التي تحتاج إليها".
وقد بدأت سانتوس-أفيليس العمل في مكتب غونزاليس كمديرة إقليمية للمنطقة في عام 2021، وفقا لملفها الشخصي على "لينكد إن" (LinkedIn).
ولا يزال التحقيق في وفاتها جاريا، وقالت سلطات إنفاذ القانون إن الأمر قد يستغرق أسابيع حتى يتم الانتهاء من التقرير النهائي للمشرحين.
المصدر: "نيويورك بوست"