ارتفاع لافت في إعادة تصدير المركبات من الأردن إلى سوريا خلال 5 أشهر
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
مختصون: حديث الملك يعكس أهتمام الأردن بالاقتصاد الأزرق وحماية البيئةزاد الاردن الاخباري -
كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة إلى سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وذلك عبر المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، ومن خلال جمرك جابر.
وأوضح أبو ناصر في بيان صحفي اليوم الأحد، أن السوق السورية صعدت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية بين الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق، الذي لا يزال يحتفظ بالصدارة.
وأشار إلى أن المركبات الخصوصية تشكل ما نسبته نحو 70% من إجمالي المركبات المصدرة، نتيجة توفرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً أن يتزايد الطلب في الفترة المقبلة على الآليات والمعدات الخاصة بقطاعي الإنشاءات وإعادة الإعمار، ما يشكل فرصة واعدة أمام المصدّرين الأردنيين.
وأكد أبو ناصر أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع، خاصة بعد رفع القيود المفروضة على حركة الأموال بين سوريا والدول المجاورة، ما يسهم في تسريع المعاملات التجارية وتعزيز مرونتها.
وبيّن أن إجمالي عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى الأسواق الخارجية شهد ارتفاعاً بنسبة 80%، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ 19 ألف مركبة لنفس الفترة من عام 2024.
وفيما يتعلق بالسوق السورية، أكد أبو ناصر أن هناك تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، مشيراً إلى أن أسعار السيارات التي تُعاد تصديرها من الأردن باتت منافسة على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة في ظل الرسوم الجمركية المخفضة التي أقرتها الإدارة السورية الجديدة، والتي تُعد أقل مقارنةً بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.
وأشار أيضاً إلى وجود طلب متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، وعلى وجه الخصوص مركبات "البيك أب" المخصصة لنقل البضائع، مبيناً أن السوق السورية تحتاج إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً لتلبية متطلبات النمو وإعادة الإعمار.
وحول جاهزية المنطقة الحرة الأردنية لتلبية هذا الطلب، أكد أبو ناصر أن لدى الأردن خبرة طويلة في التعامل مع أسواق المنطقة مثل العراق وليبيا، وأن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة، والدور اللوجستي المهم الذي تؤديه بوابة العقبة، يجعلان من الأردن مركزاً محورياً في حركة إعادة الإعمار والنقل في المنطقة.