اخبار الاردن

جو٢٤

سياسة

حراك اليرموك : دعوا الجامعة تدار بالعلم لا بالهاتف #عاجل

حراك اليرموك : دعوا الجامعة تدار بالعلم لا بالهاتف #عاجل

klyoum.com

حراك اليرموك : دعوا الجامعة تدار بالعلم لا بالهاتف #عاجل

خاص – أصدر حراك جامعة اليرموك بيانًا اليوم السبت، أكد فيه تمسّكه بضرورة صون استقلال الجامعة وحماية كرامتها الأكاديمية، ووقف كل أشكال الواسطة والمحسوبية التي عطّلت مسيرتها الأكاديمية والإدارية خلال السنوات الماضية.

وشدّد الحراك في بيانه على أن الوقت قد حان لإتاحة المجال أمام الكفاءات الوطنية المخلصة لقيادة الجامعة نحو الإصلاح والتميز، انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الداعية إلى بناء مؤسسات الدولة على أسس الكفاءة والنزاهة والشفافية، بعيدًا عن المصالح الشخصية والتدخلات غير المشروعة.

وأكد الحراك أن جامعة اليرموك صرح وطني عريق يستحق أن يُدار بالعقول المخلصة لا بالمجاملات، داعيًا إلى إعادة الاعتبار لمبادئ الجدارة والاستحقاق والعدالة في التعيينات والتشكيلات الأكاديمية.

وفيما يلي نص البيان الكامل كما ورد:

> يا أبناء الوطن الأوفياء،

يا من تؤمنون أن رفعة الأوطان تُبنى بالعلم لا بالواسطة، وبالعدل لا بالمحاباة،

نخاطب اليوم ضمائر رجالات الدولة وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، ونقولها بكل وضوحٍ وقوّة:

اتركوا جامعة اليرموك، وارفعوا أيديكم عنها!

فهي ليست ساحة لتصفية الحسابات، ولا ميدانًا للمجاملات، بل صرحٌ وطنيٌّ عريق حمل رسالة العلم منذ تأسيسه وأسهم في بناء عقولٍ خدمت الوطن بإخلاص وكفاءة.

وأضاف البيان أن جامعة اليرموك عانت كثيرًا من آثار الواسطة والمحسوبية ومن تدخلات عطّلت مسيرتها وأرهقت أبناءها المخلصين، مؤكدًا أن من يأتي إلى موقع المسؤولية بالواسطة يفتقد الشرعية الأخلاقية والمهنية، ولا يستطيع قيادة الجامعة نحو المستقبل.

وشدد الحراك على أن جامعة اليرموك تزخر بالكفاءات الوطنية من أساتذة وباحثين وإداريين مخلصين، هم الأحقّ بأن يُمنحوا الفرصة، لا من جاء ببابٍ مفتوحٍ أو هاتفٍ نافذ. فالجامعة لا تنهض إلا بأبنائها الذين نذروا أنفسهم للعلم والمعرفة، لا بالساعين إلى المناصب والمكاسب.

كما ذكّر الحراك بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أكّد في خطبه وأوراقه النقاشية أن الواسطة عملٌ غير شريف، وأن بناء الدولة الحديثة لا يكون إلا بالعدالة وتكافؤ الفرص والشفافية، مشيرًا إلى أن الوطن الذي نحلم به لا مكان فيه للواسطة ولا لمن يسعى للسلطة دون استحقاق.

وطالب البيان بأن تكون التشكيلات الأكاديمية في جامعة اليرموك مبنيّة على أسس الجدارة والعدالة والشفافية، لا على الولاءات والارتباطات الشخصية، مؤكدًا أن الموقع الأكاديمي ليس غنيمة ولا أداة نفوذ، بل مسؤولية وطنية وأمانة علمية.

وأكد الحراك أن الجامعة اليوم بحاجة إلى قيادات جديدة ودماء نزيهة شابة تحمل فكرًا إصلاحيًا متجددًا، قادرة على إعادة الألق إلى هذا الصرح الكبير، مشيرًا إلى أن الوطن لا يحتمل العبث بالمؤسسات، وأن الجامعة ليست حقل تجارب لمن لا يملك الرؤية أو الكفاءة.

وختم الحراك بيانه بالتأكيد على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئيس الجامعة ومجلس الأمناء في حماية الجامعة من التدخلات وتجسيد رؤية جلالة الملك في الإصلاح، مضيفًا:

> اتركوا جامعة اليرموك لأبنائها الأكفاء، ودعوها تُدار بالعلم لا بالهاتف، وبالحق لا بالواسطة.

فالوطن لا يُبنى بالمجاملات، بل بالعقول المخلصة والقلوب المؤمنة بالواجب والمسؤولية.

ولتظلّ اليرموك منارة علمٍ وعدلٍ ونزاهة، وقلعةً للوطن لا للمصالح الشخصية.

*المصدر: جو٢٤ | jo24.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com